زارت الدكتورة جيهان البيومي، عضو مجلس النواب، عدد من دور المسنين بحافظة القاهرة لتقديم التهنئة ومشاركتهم الاحتفال بعيد الفطر المبارك، بحضور أحمد كمال أمين الاتصال السياسى بحزب الحرية المصري بالقاهرة، ورندة طة مساعد أمين المراه المركزية بالحزب، وعددًا من أعضاء الحزب.
وقالت «البيومي»، إن هناك شريحة من كبار السن ربما لا يعشيون مثل هذه الأفراح بسبب إقامتها في مراكز ودور المسنين، ولفقدان البعض لأسرهم، أو أنهم بدون عائل في الأصل، مؤكدة أن هذه الشريحة هي بحاجة ماسة إلى تقديم يد العون والدعم المعنوي وترديد المزيد من تلك الزيارات التي تدخل البهجة والسرور في نفوس هؤلاء المسنين وخلق جو أسري.
وأكدت «البيومي»، أهمية الدمج الاجتماعي لنزلاء الدور في الأعياد والمناسبات مع ضرورة التنويع في البرامج والأنشطة المقدمة لهم بهدف تعمق أواصر التواصل مع هذه الفئة العزيزة من مجتمعنا، لافتة إلى أنه بهذه الطريقة تتحقق عملية دمج اجتماعي مثلى بحيث لا يشعرون أن هناك فرق بينهم وبين أمثالهم من أفراد المجتمع.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن الدولة المصرية قدمت العديد من المبادرات والتشريعات الخاصة بالمرأة والطفل والمسنين، موضحه أنه يجري الآن العمل على إصدار قانون رعاية المسن تناقشه لجنة التضامن الاجتماعي في البرلمان لترسيخ الجوانب الإيجابية المتعلقة بحقوق المسن وكيفية التعامل معه ورعايته اجتماعيًا وصحيًا والتعريف بمكانتهم في المجتمع، بما يساهم في تحقيق التوعية الشاملة بكيفية رعاية المسنين والعناية بهم.
وأردفت: «نصت المادة 13 من مشروع القانون على أن يتم إنشاء وحدات بالأندية ومراكز الشباب والوحدات الطبية والمؤسسات والجمعيات الأهلية تقوم على تقديم التوعية للمسنين بما يعزز صحتهم ويوفر لهم النشاط البدني المناسب تحت إشراف مختصين لديهم الدراية الكاملة باحتياجات المسنين، علاوة على ذلك إلزام الجهات القائمة على الرياضة والثقافة بأن تخصص 5% من عضويات جمعياتها العمومية للمسنين»، لافتة إلى أن الهدف من مشروع القانون هو حماية ودعم حقوق المسنين وضمان تمتعهم بكل وسائل الرعاية المجتمعية بمختلف صورها، والعمل على تعزيز دمجهم في المجتمع بصورة كاملة وفعالة وتأمين أسباب الحياة الكريمة لهم.
ولفتت «البيومي»، إلى أن هناك اهتمام كبير من قبل القيادة السياسية بتلك الفئة يمكن ملاحظته في ظل جائحة كورونا، وترتيب كبار السن والمسنين في المرتبة الثالثة بعد رجال الجيش والأطباء.