يتساءل الملايين حول العالم عن مصير مؤسسة بيل وميليندا جيتس الخيرية التي تقدم المليارات سنويًا لمعالجة الفقر والمرض حول العالم، بعد طلاق القرن وانفصالهما والذي تم إعلانه منذ أيام على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بواسطة بيل جيتس الذي قال: "بعد قدر كبير من التفكير والكثير من العمل على علاقتنا، اتخذنا قرارا بإنهاء زواجنا".
وبحسب "العين" الإماراتية، قال جيتس وميليندا إنهما سيواصلان العمل معًا في مؤسستهما، حيث يعملان معا كرئيسين مشاركين وأمينين لمؤسسة بيل وميليندا جيتس.
وكتب بيل وميليندا في البيان المشترك الذي أعلنا فيه نبأ انفصالهما، إنهما سوف يستمران في إدارة المؤسسة الخيرية سويا.
وكتب الزوجان في البيان المشترك الذي نشره جيتس، مؤسس شركة "مايكروسوفت" الشهيرة، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "بعد قدر كبير من التفكير والكثير من العمل على علاقتنا، اتخذنا قرارا بإنهاء زواجنا".
وجاء في البيان: "على مدى السنوات الـ 27 الماضية، قمنا بتربية ثلاثة أبناء رائعين وبنينا مؤسسة تعمل في جميع أنحاء العالم لتمكين جميع الناس من أن يعيشوا حياة صحية ومنتجة".
وأضاف البيان: "نحن نواصل مشاركة الإيمان بتلك المهمة وسنواصل عملنا معا في المؤسسة، لكننا لم نعد نعتقد أننا يمكن أن ننمو معا كزوجين في هذه المرحلة التالية من حياتنا".