نجح الفنان "عبد الله فرغلى"، في تجسيد الشخصية الفنية بكل براعة وإتقان وخطف الأنظار من النجوم في "مدرسة المشاغبين"، فذلك المدرس ضعيف الشخصية علام ملوانى "الأضحوكة" الذى يستغله الطلاب.
خلال حوار لبرنامج "المشاهير"، قال إنه ولد بالقاهرة عام ١٩٢٨، وتدرج في المراحل التعليمية حتى حصل على ليسانس آداب قسم اللغة الفرنسية وعمل مدرسا للفرنساوى بإحدى المدارس الحكومية.
وبدأ فرغلى مشواره الفنى إلى جوار عمله بالتدريس من خلال فرقة الفنانين المتحدين التى قدمت كبار نجوم الفن والكوميديا، وعلى رأسهم عبدالله فرغلى، حيث كانت هذه الفرقة هى السبب في نجومية عبدالله فرغلى من خلال عمله في مسرحيات "سيدتى الجميلة، حواء الساعة ١٢"، وعلى الرغم من النجاح الذى حققه مع الفنان فؤاد المهندس في مسرحية سيدتى الجميلة إلا أن النجومية الحقيقية له بدأت مع مسرحية "مدرسة المشاغبين" التى قدم خلالها شخصية "علام الملواني" التى لم يتعد ظهورها في مشاهد المسرحية أصابع اليد الواحدة، إلا أن هذه الشخصية حققت نجاحا باهرا، ولفت أنظار الجمهور والوسط الفنى لموهبة عبدالله فرغلى لتتوالى فيما بعد أعماله الرائعة على مستوى السينما والتليفزيون والمسرح، حيث قدم خلال مشواره الفنى أكثر من ٢٠٠ عمل فنى إلى جانب بعض الأعمال الإذاعية.
وأوضح "فرغلى" أنه كان يذهب إلى الإسكندرية ليؤدى دوره في مسرحية سيدتى الجميلة، مع فؤاد المهندس وشويكار، ثم يعود في قطار الصحافة ليؤدى عمله كمدرس وبدأ مشواره الفنى مع فرقة الفنانين المتحدين ليقدم مسرحيات شهيرة، منها حواء الساعة ١٢ وسيدتى الجميلة مع فؤاد المهندس، ثم مسرحية مدرسة المشاغبين في دور المدرس ملوانى، كما شارك في هالو شلبى.
وفى التليفزيون قدم مسلسلات أبنائى الأعزاء شكرا مع عبدالمنعم مدبولى، وحدائق الشيطان والجماعة وأخو البنات، وصيام صيام، فيما كانت مشاركته السينمائية قليلة، ومنها أفلام أرض النفاق وأونكل زيزو حبيبى وساحر النساء، والدنيا على جناح يمامة، كما كتب نصوصًا مسرحية، منها البيجامة الحمراء، الملاك الأزرق، سكر زيادة، غراميات عفيفى، وآه من حواء، وأولاد على بمبة، وعفريت الستات، وولعة.
