أعاد مسلسل الاختيار 2 للأذهان بحلقته اليوم، تاريخ الإخوان الإجرامي وارتكاب الأعمال الإرهابية التي من شأنها سقوط البلاد والعباد وكانت من أبرز تلك المشاهد حادث الواحات الإرهابي والذى قضت فيه المحكمة بإعدام المتهم الإرهابى الليبى عبدالرحيم محمد عبدالله المسماري، ومعاقبة ٥ متهمين بالسجن المؤبد ومتهم بالسجن المشدد ١٥ عامًا و٩ متهمين بالمشدد لمدة ١٠ سنوات ومتهم واحد بالسجن المشدد ٥ سنوات ومعاقبة ٥ متهمين بالمشدد ٣ سنوات وعاقبت متهم واحد بالحبس لمدة ٣ سنوات نتيجة ارتكابهم الأعمال الإرهابية.
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها إن الجماعات الإرهابية والإرهابيين الذين مل القلم من تسطير جرائمهم، وظنوا أنهم قادرون على إسقاط الدولة المصرية وإقامة الخلافة الإسلامية المزعومة والإسلام منهم براء، وامتلأت قلوبهم غدرًا وعقولهم فكرًا جائحًا وجرهم شيطانهم بزمام اللعنة إلى الغدر والخيانة فراحوا تنازعهم شهواتهم إلى أن يجنوا على أنفسهم الجناية الكبرى ويسعوا إلى الهلاك السعاية القصوى فما كان لهم إلا عاقبة الندامة والخسران وغرتهم الجريمة بالقوةُ فأطاعوا البغى واستسلموا للجور وغرهم بالله الغرور وخلعوا بردة السلام.
واختتمت الحلقة 26 من مسلسل الاختيار الذي يعرض يوميا في رمضان أحداثه بظهور أحداث معركة "الواحات" بداية الحادث 20 أكتوبر 2017 كانت بورود معلومات إلى ضباط الأمن الوطني، عن تمركز عناصر مسلحة إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة قائد الخلية الإرهابية ويدعى «عماد الدين عبدالحميد»، وهو من العناصر الخطرة، والرجل الثانى في تنظيم «المرابطون» الذى أسسه الإرهابى هشام عشماوي، والذى كان ضابطا سابقا في الجيش المصرى بقوات الصاعقة.