تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
تعيش بعض الأسر في تايوان بدون مياه جارية يومين في الأسبوع بعد جفاف استمر لشهور، جفف خزانات الجزيرة، وبحيرة سياحية شهيرة.
تحفر السلطات آبارا إضافية وتستخدم طائرات عسكرية في تفريغ مواد كيماوية خاصة بالاستمطار على أمل التسبب في هطول أمطار. وخصصت الحكومة أموالا لتحلية مياه البحر واستخدامها في الشرب.
وتضرر بشدة المزارعون الذين يحتاجون إلى غمر الحقول لزراعة الأرز وجذر اللوتس والمحاصيل الأخرى شديدة استهلاك المياه.
وقالت الحكومة إن هطول الأمطار في الأشهر السبعة حتى فبراير كان أقل من نصف المعدل التاريخي بسبب عدم تعرض تايوان لأي أعصار في عام 2020 وذلك لأول مرة منذ 56 عاما.
وتعيش الأسر في المناطق الخاضعة لقيود عالية المستوى بدون مياه جارية يومين في الأسبوع. وتشمل هذه المناطق تايتشونغ ثاني أكبر مدينة في تايوان ويبلغ عدد سكانها 2,8 مليون نسمة، ومقاطعتا مياولي وتشانغوا.
جفت أجزاء من بحيرة "صن مون"، وهي منطقة سياحية شهيرة. وقال وانغ ينغ شين، رئيس مجموعة لرجال الأعمال الذين يؤجرون القوارب للزوار: "عملنا أقل بنسبة 90% عن العام الماضي".
وسقطت أمطار خفيفة في بعض المناطق هذا الأسبوع، لكن وزير الاقتصاد وانغ مي هوا حذر يوم الخميس من احتمال تشديد القيود.
وتقيد مدن أخرى إجمالي إمدادات المياه لكل عميل. وهي تشمل مدينة سين شو، وهي واحدة من أكبر المراكز العالمية لتصنيع أشباه الموصلات، وتاينان و كاوهسيونغ في الجنوب.