الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

ظريف يعلق على الانتقادات اللاذعة إليه من قبل خامنئي

 وزير الخارجية الإيراني،
وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعرب وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، ردا على انتقادات المرشد الأعلى في إيران، علي خامنئي، عن أمله بمواصلته تنفيذ مهامه لاتباع تعليمات زعيم البلاد.
وقال ظريف، في تدوينة نشرها الأحد على صفحته في موقع "إنستغرام": "الملاحظات الرحيمة للمرشد الأعلى، كما هو الحال دائما، هي ختم الكلام بالنسبة لي ولزملائي ونقطة النهاية لمناقشات الخبراء".
وأضاف ظريف: "بصفتي باحثا في العلاقات الخارجية، كنت أؤمن دائما بأنه يجب أن تكون السياسة الخارجية موضوعا للوفاق والانسجام الوطنيين وأن تتم إدارتها وتوجيهها من أعلى مستوى، وبالتالي فإن اتباع وجهات النظر وقرارات القيادة ضرورة لا يمكن إنكارها للسياسة الخارجية".
وتابع: "أنا آسف جدا لأن بعض الآراء الشخصية، التي تم التعبير عنها فقط من أجل النقل الصادق للتجارب وبدون نية النشر، تم نشرها سرا واستغلالها بشكل انتقائي واستخدامها كمصدر للعداء من قبل معادي البلاد والشعب والثورة، وأدت إلى انزعاج المرشد الأعلى".
وأردف ظريف: "آمل بعون الله أن أتمكن أنا وزملائي من العمل مع الآخرين في التنفيذ المثالي لتعليمات المرشد الأعلى من أجل تقدم إيران العزيزة".
وفي وقت سابق من اليوم أعرب خامنئي، تعليقا على قضية التسريب الصوتي لظريف، عن "أسفه واستغرابه" من "تصريحات بعض المسؤولين".
وأضاف خامنئي: "قال بعض المسؤولين أشياء مؤسفة.. وسائل الإعلام المعادية تنشر هذه الكلمات.. بعض هذا هو تكرار للكلمات الأمريكية.. الأمريكيون غير راضين للغاية عن نفوذ إيران في المنطقة، ولذلك كانوا مستائين من قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الراحل، قاسم سليماني".
وفي مقابلة بثتها "إيران إينترنشنال" الفضائية الناطقة باللغة الفارسية ومقرها في لندن في أواخر أبريل، قال ظريف إن نفوذه في السياسة الخارجية الإيرانية "صفر"، منتقدا مدى تأثير الحرس الثوري وخاصة سليماني على دبلوماسية بلاده.
وأثار التسجيل المسرب، الذي يلقي ضوءا نادرا على العلاقة بين الحكومة والحرس الثوري القوي، غضب المحافظين في إيران الذي وصفوا التسريب بأنه "عمل من أعمال التجسس"، وطالب عدد من المشرعين باستقالة ظريف، الذي تولى منصب وزير الخارجية عام 2013.
وقالت السلطات إن التسجيل كان جزءا من مشروع أوسع نطاقا مع مسؤولي الحكومة وأنتج للاحتفاظ به في سجلات الدولة ولم يكن معدا للنشر.
وتعليقا على هذه القضية، قال ظريف إنه "قطع عهدا بحماية مصالح البلاد" لن يتخلى عنه "حتى النهاية"، مؤكدا إشادته الدائمة في "الداخل والخارج" بسليماني.