قتل مسلحون ما لا يقل عن 19 شخصا، بينهم عشرة جنود، في هجمات على قريتين في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، اليوم السبت، بعد ساعات من إعلان حالة الطوارئ في إقليمين.
وقالت السلطات المحلية إن أحدث أعمال العنف وقع في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت، عندما أغار مسلحون على قريتين في بيني الواقعة في إقليم نورث كيفو.
وتأتي هذه التطورات بعد يوم من إعلان الرئيس فيليكس تشيسكيدي حالة الطوارئ في إقليمي نورث كيفو وإيتوري.
وفرقت الشرطة المسلحة في مدينة بيني بإقليم نورث كيفو طلابا كانوا ينظمون اعتصاما في مجلس المدينة يوم الجمعة للفت الانتباه إلى تدهور الوضع الأمني.
ويُعتقد أن جماعة أوغندية متمردة نشطة في شرق الكونغو منذ التسعينات، تسمى "القوات الديمقراطية المتحالفة"، هي المسؤولة عن الكثير من أعمال إراقة الدماء الأخيرة.
وتشير احصاءات الأمم المتحدة إلى أن تلك الجماعة شنت سلسلة من الهجمات الانتقامية الوحشية على المدنيين منذ أن بدأ الجيش عملياته ضدها أواخر 2019، ما أسفر عن سقوط نحو 850 قتيلا العام الماضي.