بلغ عدد المستفيدين من مشاريع "سقيا الإمارات" أكثر من 13 مليون شخص في 36 دولة من خلال تنفيذ ما يزيد عن 1000 مشروع مياه مستدام في مختلف أرجاء العالم حتى الآن.
وقال بيان عت المكتب الإعلامي اليوم، بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني: تواصل مؤسسة "سقيا الإمارات"، تحت مظلة مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، جهودها الإنسانية والتطوعية لتوفير مياه الشرب النظيفة للمحتاجين في كل مكان في العالم لتخفيف معاناة الإنسان أينما كان، خاصة في الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19). وتلتزم المؤسسة في جميع أعمالها باتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية التي حددتها الجهات المعنية، لمتابعة مسيرة العطاء الإنساني في دولة الإمارات العربية المتحدة، التي أرسى دعائمها المغفور له بإذن الله الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وتدعمها الرؤية السديدة للقيادة الرشيدة، لترسيخ مكانة دولة الإمارات على خارطة الدول الأكثر عطاءًا وتطوعًا حول العالم.
وأطلقت مؤسسة "سقيا الإمارات" حملتها الرمضانية 2021 لتوزيع مياه الشرب على المساكن العمالية والأسر المتعففة في مختلف إمارات الدولة بالتعاون مع شركة "ماي دبي" و13 مؤسسة وجمعية خيرية محلية خلال شهر رمضان المبارك. كما عملت المؤسسة على حفر الآبار الارتوازية والسطحية في كل من موريتانيا، غانا، النيجر، بنين، وطاجيكستان. وسيبلغ عدد المستفيدين من هذه المشاريع قرابة 182،500 شخص.
وشهدت الدورة الثالثة من جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه إقبالًا أكبر من الشركات ومراكز البحوث والمعاهد البحثية والمبتكرين والشباب من مختلف أرجاء العالم من أصحاب التقنيات المبتكرة التي تقدم حلولًا لتحديات شح المياه، وذلك على ضوء توسيع نطاق الجائزة لتشمل تقنيات جديدة تعمل على إنتاج وتوزيع وتخزين ومراقبة وتحلية وتنقية المياه باستخدام الطاقة المتجددة، إلى جانب إضافة جائزة الحلول المبتكرة للأزمات إلى فئات الجائزة الثلاث السابقة. كذلك شاركت في هذه الدورة دول جديدة من أبرزها الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وجمهورية كينيا، مما يدعم إيجاد حلول مستدامة ومبتكرة للتصدّي لمشكلة شُح المياه، ويؤكد أهمية الجائزة على المستوى العالمي ويعزز دور دولة الإمارات كمنصة محفزة للابتكار ووجهة للمبتكرين وحاضنة للمبدعين من جميع أنحاء العالم.
وقال سعيد محمد الطاير، رئيس مجلس الأمناء في مؤسسة "سقيا الإمارات": "نستقي رؤيتنا من مآثر حب الخير للجميع التي غرسها المغفور له بإذن الله الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، الذي أسهمت مبادراته النوعية في تحسين حياة الملايين حول العالم، حتى اقترن اسم زايد بالخير والجود والعطاء.
وأضاف: تشكل "سقيا الإمارات" رافدًا مهمًا لجهود دولة الإمارات في مجال العمل الإنساني من خلال المشاريع والمبادرات التي تطلقها بالتعاون مع الهيئات والمنظمات المعنية محليًا وعالميًا، بهدف مساعدة المجتمعات التي تعاني ندرة وتلوث المياه، إضافة إلى إشرافها على جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد إلى مكتوم نائب رئيس لإمارات ويبلغ مجموع جوائزها مليون دولار أمريكي."