نشرت "ديلى ميل" البريطانية حكاية فتاة تدعى كيلي ويلسون تعرضت للانفصال بشكل مفاجئ، بعدما أخبرها زوجها بأنه فقد الشغف تجاهها.
جاء هذا بعدما أصيبت "ويلسون" بداء السمنة المفرطة، ولكن اكتسبت الكثير من الوزن بسبب تناولها جرعات علاج ليصل وزنها إلى 122 كيلو جراما، فقررت أن تجرى عملية لخسارة وزنها.
وهنا أعلن الزوج بأنه فقد اهتمامه بها، حيث كان يشرف على كل أمور حياتها ويساعدها في شئونها بسبب وزنها الثقيل، وبعد العملية وإنقاص الوزن، قرر الرحيل عنها بسبب عدم قدرته على ممارسة نفس الأمور.
وكانت "ويلسون" تعمل في مجال تقديم البث الصوتي وصناعة المحتوى، إلا أنها عانت من أمراض مستعصية منذ عام 2014 أجبرتها على تلقى أدوية ساهمت في زيادة وزنها وجعلتها طريحة الفراش، وغالبًا ما كانت غير قادرة على المشى أكثر من بضع خطوات، لذلك أصبح زوجها د هو القائم بأعمالها.
وفى أكتوبر 2018 رتبت اجتماعًا مع جراح سمنة لمناقشة خيارات جراحة إنقاص الوزن، وفي أبريل 2019، خضعت لعملية تكميم رأسي للمعدة حيث تمت إزالة 80% من المعدة جراحيًا لقمع الشهية.
ومنذ إجراء العملية، تمكنت "كيلي" من خسارة 129 رطلًا، ولم تعد مقيدة بالسرير، وأصبحت قادرة على القيام بأشياء بسيطة لم تكن قادرة على القيام بها من قبل.
لتفاجيء بطلب زوجها للحصول على الطلاق في بداية عام 2021، وحصلت المرأة الأمريكية على الطلاق بعد 14 عاما من الزواج، وتعيش اليوم بمفردها، وقالت: "سمحت لي العملية بالسيطرة على حياتي مرة أخرى، وعلى الرغم من أن الأمر ليس سهلًا دائمًا، فقد بدأت الآن في التعرف على نفسي أكثر من أي وقت مضى".
