الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة التعليمية

بالصور.. خريجة "ألسن عين شمس" تبتكر كروتًا تعليمية للأبجديات غير اللاتينية

إسراء جمال
إسراء جمال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
الأحلام الكبيرة تبدأ بفكرة صغيرة تحتاج إلى الرعاية والاهتمام حتى تنمو تلك الفكرة بأمان وليصل في النهاية صاحب الفكرة إلى جنى محصول تعبه ومثابرته بالنجاح والتفوق.
إسراء جمال خريجة قسم اللغة الإنجليزية كلية الألسن جامعة عين شمس عملت بجد واجتهاد حتى حصلت على المركز الأول في مسابقة الابتكار بكلية الألسن والمركز الثانى على مستوى الجامعة في مجال الترجمة واللغات.
تخرجت إسراء في الكلية، وبدأت عملها كمدرسة للغة الإنجليزية للأطفال، ومن هنا كانت بذرة فكرتها وهو دار نشر ونظام تعليمى جديد يتضمن توفير مواد تعليمية إلى المهتمين بدراسة اللغات.
وكانت البداية بالكروت التعليمية للأبجديات غير اللاتينية مثل العربية واليابانية والعبرية.
وتقول: «بدأت التنفيذ 2019 لأني بمول المشروع ذاتيًا لكن أنا فكرت في الفكرة من 2017 وكنت لسه متخرجة من شهور ومش مستقرة في شغلي، كمان الفكرة مكانتش لسه كاملة وواضحة 100% في دماغي».
استمرت في سعيها لإطلاق فكرتها إلى النور حتى علمت بمسابقة الابتكار التى عقدتها الجامعة لتشجيع وتكريم المواهب والمبتكرين من طلاب وخريجي الجامعه واشتركت في فئة الليسانس بفكرتها وحازت على المركز الثانى على مستوى الجامعة مشيرة إلى أن هذه الخطوة يمكن أن تساعدها بنسبة كبيرة، وبالفعل عرضت عليها الجامعة المساعدة في المشروع ومساعدة مركز الابتكار بالكلية من خلال خبرات أعضاء هيئة التدريس.
وأوضحت عن هدفها في هذا المشروع بأنه يساعد المهتم بدراسة اللغات على إتقان الحروف بسرعة وإن وجد الطالب صعوبة في أبجدية اللغة لن يكمل في تعلمها.
وأشارت أن الفكرة بشكل عام هي ربط شكل وصوت الحرف بشيء مألوف للجميع بحيث يكون شبيها للحرف وصوته في نفس الوقت.
وأشارت أن مشروعها يمكن أن يستفيد منه أي دارس لغة بيعرف إنجليزي بشكل جيد، وأيضا يمكن أن نستغله في تعليم الأطفال بشكل يشد انتباههم بالأشكال والألوان الموجودة في تصميمات الكروت.
وقالت إن هناك صديقة أمريكية تساعدها في الأمر حيث أقوم بقياس درجة فهم عليها حيث إنها تقوم بدراسة اللغة العربية حيث إنها من الفئة المستهدفة.
وأكدت على أن واجهت صعوبات عديدة في التنفيذ لأنها كانت تعمل بمفردها على المشروع، وأيضا من نواحي التسجيل القانوني للمشروع كانت تواجهها مشكلة التعسف وعدم المساعدة من بعض الموظفين مما كلفها الجهد المادى والنفسي.
وعن حلمها قالت إنها تتمنى أن يصل المشروع إلى العالمية، وأن يكون منصة تعليمية كاملة.