استقرت أسعار الذهب في تعاملاتها بالسوق المحلى مساء اليوم الخميس 29 أبريل، بداية عطلة سوف تستمر لنحو 5 أيام في مصر بسبب عيد تحرير سيناء وشم النسيم وعيد العمال وعيد القيامة المجيد.
وبلغ سعر جرام الذهب عيار 21 الأكثر انتشارا في مصر نحو 778 جنيها، فيما سجل عيار 18 نحو 667 جنيها، وجرام عيار 24 نحو 889 جنيها، ووصل سعر الجنيه الذهب إلى نحو 6224 جنيهًا.
وعالميًا، تراجعت أسعار الذهب بنحو 7.2 دولار، وسجل سعر الأوقية 1774.4 دولارا، في الساعة 12:24 دقيقة ظهرًا بتوقيت القاهرة.
يزداد الطلب على الذهب، من خلال عوامل متنوعة، متمثلة في شكل استهلاك مجوهرات، واستخدام الذهب من قبل مختلف البنوك المركزية كأصول احتياطية لها كأداة للتحوط ضد مخاطر السوق والتضخم والعملات.
وتعمل هذه المجموعات المتنوعة من العوامل على دعم الطلب على الذهب في جميع الظروف الاقتصادية، وبالتالي تساعده في لعب دور الأصول الآمنة.
يعتبر الذهب مثل جميع السلع، حيث يتم تحديد سعر الذهب فقط على أساس عوامل العرض والطلب، على عكس الأسهم، ولا يمكن أن تستند قرارات الاستثمار المتعلقة بالذهب على أساس التقييم الجوهري للذهب.
هناك ارتباط سلبي بين أسعار الذهب وعدم الاستقرار الاقتصادي والجيوسياسي، وعندما تبدأ الظروف الاقتصادية والجيوسياسية في الاستقرار، تميل أسعار الذهب إلى التصحيح وفقا لذلك، فأولئك الذين يستثمرون في الذهب خلال فترة الذروة، يتعرضون لخطر تكبد خسائر نظرية، حيث تبدأ ظروف الاقتصاد الكلي في الاستقرار.