يعتبر شهر رمضان الكريم من الشهور التي تختلف معالم الحياة فيها، فهو شهر العبادات والروحانيات، ويحاول كل إنسان منا أن يستغل هذا الشهر؛ لإعادة حياته الروحانية مرة أخرى، وتقربه من الله سبحانه وتعالى أكثر.
ويأتي هذا الشهر بطقوسه الخاصة، التي يستمتع بها كل فرد بشكل خاص، والتقت "البوابة نيوز" الإعلامي الكبير "جابر القرموطي "، في حوار خاص؛ لنعرف منه طقوسه الخاصة في هذا الشهر الكريم، وكيفية استقباله له هذا العام.
وأكد جابر القرموطي أن شهر رمضان الكريم من أفضل وأكرم شهور العام الذي نعيشه على الإطلاق، وأنه شهر البركة والخيرات، ولا يُقارن بأي وقت آخر، موضحًا أن الطقوس في هذا الشهر الكريم تفرض نفسها بقوة عليه، وتجعله متواجدًا في المنزل طوال الشهر.
وتابع أنه لا يختلط بالناس كثيرًا، ولا يخرج من بيته إلا عند الضروري القصوى، إضافةً إلى متابعة عمله الذي يجهزه خلال تلك الأيام، وترتيب أفكاره، مضيفًا: "أستعد لتقديم ذلك قبل عيد الفطر المبارك بأسبوع واحد فقط أو بعده مباشرة".
وأكد: "لأول مرة في حياتي منذ عشرون عاما تفرض طقوس رمضان على بنفس القوة، وفي كل عام كان يمر على شهر رمضان كنت أقوم بتقديم كل برامجي على القنوات الفضائية، ولم أخذ أي قسط من الراحة فيه، وكان وقت هذا الشهر أقضيه دائما في العمل، ولكن هذا العام شهر رمضان له مذاق مختلف لدي".
وعن متابعة مسلسلات رمضان، أكد أنه لم يتابع الأعمال الدرامية كثيرًا خلال شهر رمضان الكريم، وأنه من الممكن أن يشاهد عملًا أو اثنين فقط، والباقي يتابع ردود الأفعال عليهم، على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفيما يتعلق بأداء صلاة التراويح في المسجد، قال القرموطي: "بالطبع كورونا فرضت نفسها على المشهد وجعلتني بيتوتي لأبعد حد، وما تيسر لي من عبادات أقوم بها على أكمل وجه في منزلي".
وعن أمنياته في شهر رمضان الكريم، قال: "أنا دائما أدعي للناس جميعا وأطلب منهم أن يدعون لي في هذا الشهر الكريم الملىء بالروحانيات وأتمني من الله عزو جل أن ينعم على الجميع بالصحة والستر".
