يحتفل النادي الأهلي، اليوم السبت، بعيد ميلاده الـ١١٤، حيث تبقى القلعة الحمراء إحدى المؤسسات الوطنية المصرية التي نشأت لخدمة الوطن، قبل أن تتطور لتصبح بمثابة حصن البطولات، ما متعها بشعبية طاغية زادت على مدى تاريخها وضاعفها النجوم الكبار والأساطير الذين ارتدوا القميص الأحمر والبطولات القياسية التي حققها فريق الكرة محليا وقاريا.
وتعتبر كرة القدم هي القاطرة التي قادت أهل الجزيرة إلى القمة وجعلت منه ليس مجرد نادٍ مثل باقي الأندية ولكنه بات "تميمة السعادة" لملايين المصريين، وغيرهم من العشاق في البلدان العربية أو الأفريقية بل وصل إلى العالمية حين توج بلقب أكثر الأندية تتويجا بالبطولات القارية متفوقا على برشلونة الإسباني.
الذكرى الـ١١٤ لتأسيس الأهلي تأتي في توقيت جيد لجمهور الفريق الأحمر الذي توج بالثلاثية الموسم الماضي بعد التتويج بالدوري وكأس مصر ودوري أبطال أفريقيا وحصد الميدالية البرونزية والمركز الثالث لبطولة كأس العالم للأندية.
وينافس الأهلي الموسم الحالي على ألقابه الثلاثة بعد التأهل لدور الثمانية بدوري أبطال أفريقيا ويسير بشكل جيد في الدوري رغم الخسارة الأخيرة أمام سموحة، وتأهل لدور الـ١٦ للكأس.
ويتغنى جمهور الأهلي دائما بلاعبيه وقدرتهم على تحقيق البطولات محليا وقاريا في ظل الاستقرار الذي يتمتع به معظم فترات تاريخه.
