قال الباحث محمد فتحي الشريف، مدير المركز الأفرو آسيوي للدراسات السياسية والاستشارات، إن زيارة رئيس الحكومة المصرية، مصطفى مدبولي إلى العاصمة طرابلس لها دلالة كبير على المستوى الأمني والاقتصادي.
وأضاف في تصريحات لقناة "سوريا اليوم"، أن هذه الزيارة مهمة لكلا الطرفين لأن القاهرة لديها تطلعات لتأمين أمنها الحيوى والقومي في ليبيا، لذا من مصلحة مصر استقرار الأوضاع في ليبيا.
وأكد أن الطرف الآخر في طرابلس ينظر للتجربة المصرية الرائدة بعين الاعتبار، ويحاول الاستفادة من الخبرات المصرية في مجالات الطاقة والبنية التحتية، لذا ركزت الاتفاقيات على المجالات الأمنية والاقتصادية بشكل أساسي.
ونوه إلى أن مصر صاحبة تجربة رائدة في عدد من القطاعات الإنشائية والخدمية، لذا تتطلع ليبيا لنقل هذه الخبرات.
وأوضح أن الدولة المصرية منذ بداية الأزمة الليبية وهي منفتحة على كافة الأطراف في ليبيا، وكانت تسعى خلال السنوات الماضية لإنهاء الأزمة الليبية عبر استقرار دائم، لكن كان هناك تعنت دائم من حكومة فائز السراج، المنتهية، وتركيا التي كانت تطمع في الثورات الليبية.
