يتجدد اللقاء بين القطبين الكبيرين الأهلي والزمالك في التاسعة والنصف مساء اليوم الأحد باستاد القاهرة حيث سيكون عشاق الكرة المصرية على موعد مع كلاسيكو بنكهة رمضانية في اللقاء المؤجل بينهما من الجولة الرابعة لمسابقة الدوري الممتاز، حيث يبحث كل طرف تقديم وجبة حلويات لجمهوره بعد تناول الإفطار خاصة أن الفوز بالقمة يبقى بطولة في حد ذاتها حتى ولو كان من المبكر الحديث عن شكل المنافسة على الدرع في الموسم الحالي.
الزمالك يدخل اللقاء في صدارة الدوري حيث يمتلك ٣٢ نقطة من ١٤ مباراة.
وفي المقابل يحتل الأهلي الترتيب الرابع برصيد ٢٧ نقطة من ١١ مباراة، وهو أقل فريق لعب في الدوري حتى الآن.
ويبحث الأبيض عن الفوز للتشبث بالصدارة وإسعاد جمهوره الذي يريد رد الاعتبار بعد الخسارة في نهائي القرن بدوري أبطال أفريقيا النسخة الماضية خاصة بعد عودة الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني من جديد، وهو الذي يجيد خوض المباريات الكبيرة، وسبق له الفوز على الأهلي في كأس السوبر المصري الماضي.
أما الأهلي فيبحث عن ٦ نقاط لو فاز الليلة في طريق العودة للصدارة من جديد بعد أن انشغل بمباريات دوري أبطال أفريقيا وكأس العالم للأندية، حيث سيكون مطالبًا باللعب كل ٣ أيام في الأسابيع المقبلة ما يمثل ضغطا كبيرا على اللاعبين والجهاز الفني بقيادة موسيماني.
الزمالك صاحب الأرض الليلة فاز في ١٠ مباريات وتعادل في ٣ وخسر مرة واحدة، وسجل لاعبوه ٢٣ هدفا وتلقت شباكه ٦ أهداف.
أما الأهلي فقد فاز في ٨ مباريات وتعادل ٣ مرات ولم يخسر، وسجل لاعبوه ٢٢ هدفا واهتزت شباكه ٥ مرات.
المباراة بمثابة كتاب مفتوح لكل من موسيماني وكارتيرون حيث يعرف كل منهما كل كبيرة وصغيرة عن الآخر ما يزيد من صعوبة المهمة الليلة، فالمفاجآت تكاد تكون منعدمة إلا في أدق التفاصيل، ولكن الأكيد أن أي تغيير في تشكيل أو توظيف لاعب قد يأتي بنتائج عكسية، وقد تكون له نتائج إيجابية بأكثر، مما يتخيله أحد ويبقى التوفيق على كل حال عاملا مهما لأي فريق.
كارتيرون وموسيماني أعدا العدة جيدا قبل لقاء الليلة حيث وضع كل منهما برنامجا مكثفا لتجهيز اللاعبين نفسيا وبدنيا وفنيا، فالأهلي ورقته الرابحة محمد مجدي قفشة صاحب هدف اللقب الأفريقي والزمالك يعول على يوسف أوباما حيث يمني كل طرف أن يكون أوراقه الرابحة في أفضل حالاتها خلال مباراة الليلة لتحقيق المطلوب وحصد الثلاث نقاط.
وكانت الأيام الماضية قد شهدت جدلا واسعا حول إمكانية تأجيل اللقاء بعد اعتراض الفريقين على قرار اتحاد الكرة بتعيين حكم مصري للقمة في ظل تمسك الجبلاية بقرارها على أساس أنه أمر سيادي خاص بهم لا يحق لأي طرف الاعتراض عليه كطرف منظم يدير المسابقة بشكل مستقل عن أي جهة.
