قرر البرلمان البرتغالي، اليوم الأربعاء، تمديد حالة الطوارئ لمدة 15 يوما بعد تحذير خبراء الصحة في البلاد من أن التخفيف التدريجي الحالي لإجراءات الإغلاق العام المشددة قد يؤدي قريبا إلى قفزة في إصابات فيروس كورونا المستجد.
وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية على موقعها الإلكتروني أن حالة الطوارئ تعطي للحكومة البرتغالية السلطة لاتخاذ إجراءات طارئة مثل فرض حظر تجوال ليلي إذا تم اعتباره أمرا ضروريًا.
وأشارت الصحيفة إلى أن البرتغال بدأت في تخفيف بعض قيود الإغلاق العام منذ الشهر الماضي حيث تم إعادة فتح بعض المدارس والمطاعم والمقاهي والمتاحف وصالونات العناية بالشعر.
وأضافت الصحيفة أن المرحلة الثالثة من تخفيف قيود الإغلاق العام ستدخل حيز التنفيذ في 19 أبريل الجاري، على أن يتم إعادة فتح دور عرض السينما والمراكز التجارية الكبيرة والأماكن الداخلية في المطاعم والمقاهي بإجراءات محددة تقلل من احتمالية نقل العدوى بين الزوار.
وسجلت البرتغال حتى اليوم 828 ألفا و857 إصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" بجانب 16 ألفًا و931 حالة وفاة.
