أصدرت شبكة «US News & World Report»، تقريرًا عن أفضل البلدان للمعيشة بها، وجاءت مصر في المركز الـ٣٣ عالميًا، كأول دولة أفريقية، وثالث دولة بمنطقة الشرق الأوسط، في هذا التصنيف.
وذكرت الشبكة، في تقريرها، أن هذه الأرقام سابقة، في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذى لا يزال يواجه العديد من التحديات الصعبة، التى تتطلب الإصلاح.
وجاء في المراكز العشرة الأولى؛ دولة: كندا، تليها اليابان، ثم ألمانيا، وسويسرا، وأستراليا، والولايات المتحدة، ونيوزيلندا، والمملكة المتحدة، والسويد، وهولندا.
وحققت مصر صعودًا كبيرًا في كل المؤشرات، ما جعلها تحتل المرتبة الـ٣٣ في هذا التصنيف، حيث صعدت في مؤشر قابلية التكيف، وديناميكية وحديثة وتقدمية وسريعة الاستجابة، إلى المرتبة الـ٤٦، وفى ريادة الأعمال حققت المركز الـ٤٦، وفى جودة الحياة حققت المركز الـ٥١.
وفى الصعود الاقتصادى حققت المركز الثالث، كثانى أهم دولة تحقق هذا الرقم، وفى الغرض الاجتماعي حققت المركز الـ٥٤، وفى التأثير الثقافى حققت المركز الـ٣٢، وفى الانفتاح للأعمال حققت المركز الـ٦٦، وفى قوة الدولة حققت المركز الـ٢٩، وفى المغامرة حققت المركز الـ٢٩، وفى التراث حققت المركز الـ٨.
ويقول التقرير، إن مصر حققت ارتفاعًا في دخل الفرد سنويًا، وصل إلى ١٢ ألف دولار سنويًا؛ مشيرًا إلى أنه في بداية عام ٢٠١٤، وافق الناخبون على دستور جديد، هو الأحدث من عدة نسخ، منذ تشكيل مصر الحديثة، في عشرينيات القرن الماضي.
وأشار التقرير، إلى أن مصر، تعد بالمساحات الشاسعة من الصحراء، في شرقها وغربها، ووادى نهر النيل الغنى في قلبها، موقعًا لواحدة من أقدم وأكبر حضارات العالم.
ولفتت الشبكة في تقريرها، إلى موقعها، في الركن الشمالى الشرقى من قارة أفريقيا، المطلة على البحر الأبيض المتوسط، مما جعلها مركزًا ثقافيًا وتجاريًا؛ منوهةً إلى أن موقع مصر جعلها أيضًا جائزة تتصارع عليها الإمبراطوريات القديمة.
