السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

بداية ساخنة لأولى حلقات "سوق الحرير 2"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بداية ساخنة لأولى حلقات الجزء الثاني من المسلسل الرمضاني سوق الحرير الذي حقق نجاحا كبيرا في موسمه الأول خلال الموسم الماضي.
ويواصل العمل خلال هذا الموسم سخونة أحداثه حيث يبدأ بتعرض زياد والذي يلعب دوره مؤيد الملا لإطلاق النار من قبل عبد الله أثناء خطف عمار وعمر، ويلعب دوريهما الطفلين شادي وربيع جان وملاحقة الشرطة لعبد الله الذي يتوارى بفندق شادية وتلعب دورها روعة السعدي بتوصية من عمران ويلعب دوره بسام كوسا، من جهة أخرى يخبر ياسين ويلعب دوره بسام دكرك العنصر في المخفر شحادة ويلعب دوره فادي صبيح أن زياد في المستشفى بين الحياة والموت.شحادة يلجأ إلى فؤاد ويلعب دوره علاء قاسم من اجل تهريب زياد.
ويؤكد هذا نجاح رهان الأخوين الأخوين بسام ومؤمن الملا على سوق الحرير وأحداثه المثيرة منذ الموسم الأول.
وكانت الحلقات قد بدأ عرضها منذ أمس عبر شاهد وعبر قنوات MBC.
وعلى صعيد أخر يقترب المخرج المثنى الصبح من تصوير مشاهد الجزء الثاني من المسلسل الرمضاني الناجح "سوق الحرير".
ومن المتوقع أن يستمر تصويره عدة أيام في شهر رمضان.
العمل حقق جزأه الأول نجاحا نقديا وجماهيرية كبيرا.
ومن إنتاج "MBC Studios" بالتعاون مع الأخوين الملاّ،- بسام ومؤمن الملا-.
وإخراج المثنى صبح، وبطولة كوكبة من نجوم الدراما السورية أبرزهم سلوم حداد، بسام كوسا، كاريس بشار، نادين تحسين بك، فادي صبيح، وفاء موصللي، عبد الهادي الصباغ، قمر خلف، ميلاد يوسف، ريام كفارنة، نجاح سفكوني، يزن خليل.. وإشراف عام للأخوين الملاّ.
العمل سيتواصل عرضه على MBC في رمضان فيما تعرض كل حلقة من حلقات العمل على منصة "شاهد VIP" قبل 24 ساعة من عرضها على MBC.
بدايةً يوضح الأخوان بسام ومؤمن الملاّ أن سوق الحرير في جوهره يحمل طرحًا مختلفًا عن البيئة الشامية عمومًا، ويضيف الأخوان: "يقدّم سوق الحرير دمشق في فترة الخمسينات من القرن الماضي، وما شهدته من ازدهار وانفتاح اجتماعي وثقافي وسياسي وفني واقتصادي، لذا فهو لا يشبه الأعمال الشامية التي قدمناها سابقًا مثل "أيام شامية" و"ليالي الصالحية" و"الخوالي" و"باب الحارة" و"الزعيم" إذ كان معظمها يدور في حقبة الاحتلال العثماني أو الفرنسي، أما اليوم فنتطرّق إلى الفترة التي أعقبت ذلك." يؤكد الأخوان بسام ومؤمن الملاّ أن الجزء الثاني من سوق الحرير سيشهد اختلافًا قد يكون نوعيًا عن الجزء الأول، مع استمرار "الحدّوتة" ببنيتها الدرامية من الناحيتين الزمانية والمكانية، إلى جانب شخصياتها الرئيسية الفاعلة.
وحول تولّي المثنى صبح الدفة الإخراجية في هذا الجزء، قال الأخوان الملاّ: "عندما طرحنا مشروع سوق الحرير طرحنا معه فكرة تداول الإخراج وورشة الكتابة عبر الأجزاء المتعاقبة من العمل، وذلك لإعطاء نكهة مختلفة مع كل جزء. وقع اختيارنا على المثنى في الجزء الثاني كونه مخرج متميز وموهوب وفي جعبته قائمة طويلة من الأعمال الناجحة، ولديه بصمة خاصة ولمسة فريدة ورؤية إخراجية تتوافق مع شكل ونوعية التغييرات التي أردناها في هذا الجزء، إن كان ذلك لناحية بنية الشخصيات وتركيبتها والتطورات النفسية والسلوكية التي ستطرأ عليها، أو لناحية حيوية حركة الكاميرات والتغييرات التي ارتأيناها في طبيعة اللقطات والزوايا خاصةً مع توسعة قاعدة المَشاهد الخارجية وبناء لوكيشينات جديدة وإضافة مزيد من الديكورات والتفاصيل المكانية الكثيفة التي تعكس بدقة حقبة الخمسينات في دمشق.. كل تلك التفاصيل لم تكن ممكنة خلال السنة الفائتة بسبب صعوبات العمل الخارجي خلال فترة الحجر وانتشار الوباء، ما اضطرنا وقتها للاعتماد أكثر على المشاهد الداخلية مع ما تتطلّبه من نمط إخراجي مختلف".