الخميس 02 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة التعليمية

فكري يشهد الملتقى التوظيفي بكلية صيدلة بنات الأزهر

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
افتتح الدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات، الملتقى التوظيفي الذي نظمته كلية الصيدلة بنات جامعة الأزهر بالقاهرة.
ونقل نائب رئيس الجامعة لفرع البنات تحيات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة، للحضور جميعا، مشيدا بالالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية اللازمة في مواجهة جائحة أزمة فيروس كورونا.
وأثنى على مستوى تنظيم وإقامة هذا الملتقى التوظيفي الذي يعد فرصة طيبة أمام خريجات الكلية، لفتح آفاق التعاون مع شركات الأدوية، مشيرا إلى أن خريجات الكلية نماذج مضيئة، خاصة وأن كلية الصيدلة بنات جامعة الأزهر بالقاهرة، كلية معتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابعة لمجلس الوزراء، معربًا عن سعادته وشعوره بالفخر بحضور فعاليات هذا اليوم.
أوضح أن أهمية الأشياء تتجلى بالوظيفة المنوطة بها، موضحا أن الصيدلي يقوم بدور بارز في حماية صحة المواطنين ضمن إطار النظام الصحي، بل ويعتبر العمود الفقري لهذا النظام، نظراً لاحتكاكه المباشر مع المواطنين ولما يتمتع به من علم ومعرفة متخصصة في مجال الصحة والدواء.
أشار إلى أن الممارسة الجيدة لمهنة الصيدلة تدعم وبشكل أساسي بنية الرعاية الصحية للمواطنين وتشكل حيزاً مهما في إتمام عملية علاج المريض وأن الاتصال المباشر واليومي الناتج عن تواجد الصيدلي الدائم في صيدليته يؤمن للمريض الاستفسار عن استعمال الدواء وملابساته، لذلك يؤكد الجميع بأن مصلحة المريض تكمن في استشارة الصيدلاني في سائر أمور الدواء.
وأكد على دعم الإمام الأكبر شيخ الأزهر، ورئيس الجامعة، في تقديم كافة التسهيلات اللازمة نحو توفير كل ما يدفع بعجلة التقدم والرقي بالجامعة ومنها (القطاع الصيدلي)، موجها حديثه إلى الحضور قائلا: ولا ننسى أن كليتكم الموقرة بجهود الدكتورة أماني الشريف، عميدة الكلية والتي كانت أحد الأسباب في تقدم الجامعة بالتصنيف العالمي للجامعات وهو إنجاز يحسب لكليتكم، فلكم كل الشكر والتقدير.
مختتما كلمته بالتوجه إلى بناته من الطبيبات المخلصات لعملهن بعدة نصائح، قائلا: "من أب لكم قبل أي شيء وقبل أن أكون مسؤلاً بالجامعة.. أأمل منكم أن تتقوا الله في عملكم، وأن تيسروا على المرضى ما استطعتم إلى ذلك سبيلا، وأن تحسنوا معاملة الكبير وأن تقدموا له يد العون ولا تعامل الناس بالمثل بل عاملهم بطيب أصلك، وهذا ليس على مستوى مهنتكم وفقط بل على المستوى المجتمعي أيضًا بين الأستاذ والتلميذ بين القديم والحديث، وتلك معادلة تحافظ على الكيان المجتمعي والحياة بأثرها، كن كبيرًا بعين نفسك، والطريق الذي تعتقد أنه صعبًا سيكون سهلاً بإرادتك، إبدأ أول خطوة وبعدها سيلازمك تيسير الله لك"، موصيا طبيبات الأزهر بأن يبلغن بكامل المنظومة الطبية لمستوى الرقي النابع من إيمانهن بدورهن الرشيد في المجتمع.