أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، فرض عقوبات واسعة النطاق تستهدف تقليص القدرات العسكرية والصناعية لروسيا، وذلك بسبب مساعدة بعض الشركات في الصين وبلدان أخرى لموسكو في الحصول على أسلحة تستخدم في النزاع الدائر في أوكرانيا.
وفي بيان أصدرته وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، أشارت إلى أن هذه العقوبات تأتي في إطار التحذيرات المتكررة من أن الشركات التي تقدم الدعم المادي لروسيا ستواجه عواقب جسيمة. وتُفرض هذه العقوبات على ما يقارب من 300 هدف، مما يظهر الجدية التي توليها الولايات المتحدة لمنع تمويل وتقديم الدعم للأنشطة العسكرية الروسية.
بعد إعلان الوزارة، تبين أن العقوبات تستهدف حوالي 300 شركة في روسيا والصين وبلدان أخرى، بتهمة دعم حرب أوكرانيا، حسبما أفادت قناة "الحرة" الفضائية في نشرتها المسائية اليوم الأربعاء.
وفي تفاصيل الإجراءات، أشارت الوزارة إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى تعطيل وتضعيف القدرات الحربية الروسية، من خلال استهداف قواعدها الصناعية العسكرية وشبكات التهرب التي تسهم في إمدادها بالموارد الضرورية.
