"الانتقام للشرف".. كلمتان وصفت بهما الأجهزة الأمنية، جريمة قتل بشعة ارتكبها شاب بقرية نشا التابعة لمركز نبروه بمحافظة الدقهلية، في حق شقيقته لشكه في سلوكها بعد ارتباطها عاطفيا بأحد الأشخاص، وقرر أن ينهي حياتها للتخلص من العار الذي لحق به عقب انتشار الخبر في أرجاء القرية، وفي سبيل ذلك تعدي عليها بالضرب بالاشتراك مع والدته ثم خنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
كان اللواء رأفت الفقي، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الدقهلية، قد تلقي إخطارا من اللواء مصطفى كمال، مدير المباحث الجنائية، يفيد ورود بلاغ للعميد جهاد الشربيني، مأمور مركز نبروه، بوصول فتاة متوفاة إلى مستشفى نبروه المركزي بها آثار تعدي وزُرقة بالرقبة نتيجه تعدي ووجود شبهه في وفاتها.
وانتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة نبروة بقيادة العقيد على خضر، مفتش مباحث مركز شرطة نبروه، والرائد محمد على اسماعيل، رئيس المباحث، إلى المستشفي وبالفحص تبين أن الجثة لفتاة تدعي "ميادة.ع.ا"،٢٣ عاما، طالبة، وتوصلت التحريات إلى أن المتوفاة لقيت مصرعها على يد شقيقها، ويدعي "إبراهيم"، ووالدتها "سعدية.ع.ا"، ويقيمون قرية نشا، بعد أن قاما بالتعدي عليها بالضرب وخنقها لشكهما في سلوكها إلى أن لفظت أنفاسها الأخيرة.
بتقنين الإجراءات جري ضبط المتهمين، وبمواجهتهم اعترفا بارتكابهما الواقعه لشكهما في سلوكها ووجود علاقة عاطفية بأحد الأشخاص.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة بالواقعة لمباشرة التحقيقات.
