انطلقت أعمال منتدى الاقتصاد الرقمي لعام 2021، الیوم، حول التعاون الكویتي – الصیني بشأن مشروع الحزام وطریق الحریر الرقمي (عن بعد) بمشاركة واسعة من البلدین.
وقال الأمین العام للأمانة العامة للتخطیط والتنمیة الكويتي خالد مھدي – في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الكويتية – أن مبادرة المشروع تقوم على معاییر دولیة للعولمة عبر التنمیة الاقتصادیة والذكاء الاصطناعي ما یفتح مجالات واسعة للتعاون الصیني مع دول الخلیج، لاسیما الكویت، بما ینعكس على الجوانب الاستثماریة والاقتصادیة.
وأوضح أن ھناك ارتباطا وثيقا بین مبادرة الحزام والطریق الرقمیة وما یسمى بالاقتصاد الأخضر والتنمیة المستدامة والخطة الإنمائیة للكویت (2020– 2025)، مشيرا إلى تفعيل التحول الرقمي للكویت استعدادا للمرحلة التي تلي ھذه الخطة والقائمة على اقتصاد معرفي ورقمي وتعزیز الصناعات والشبكات الرقمیة وتقدیم الخدمات عن بعد وتأسیس المدن الذكیة وغیرھا.
ولفت إلى أن ھذه المبادرة تتناسق أیضا مع السیاسات التي وضعتھا الخطة الإنمائیة للكویت التي وضعت مع انطلاق ھذه المبادرة مشروعا متكاملا في الخطة الإنمائیة تحت اسم المنطقة الشمالیة، وأدرجت في الخطة الإنمائیة الثالثة للكویت، مبینا أن التحول الرقمي یجد مجالات أوسع لتنفیذه.
من جانبه، أكد سفیر الصین لدى الكويت لي مینج قانج، أن مناقشة المنتدى سبل تعزیز التعاون في الاقتصاد الرقمي تشكل قوة دافعة لتنمیة العلاقات الصینیة الكویتیة، مشيرا إلى أن ھذا العام یصادف الذكرى الخمسین لإقامة العلاقات الدبلوماسیة بین البلدین.
وأوضح أن الاقتصاد الرقمي یعتبر جزءا مھما من الاستراتیجیات التنمویة الخاصة لكلا البلدین، لافتا إلى أنه منذ تفشي جائحة فیروس كورونا المستجد قدمت التقنیات المتقدمة مثل البیانات الكبیرة والذكاء الاصطناعي والحوسبة دعما قویا للبلدین في مكافحة الوباء بشكل دقیق وخدمة معیشة الشعب.
