كشف استطلاع أن 44% من الأمريكيين يعتقدون أن إدارة الرئيس جو بايدن تتحمل مسئولية الأزمة التي تشهدها الحدود الأمريكية الجنوبية مع المكسيك، أكثر من إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.
وبحسب استطلاع الرأي الذي أجرته مؤسسة Hill-HarrisX، اعتبر 44 في المائة من الناخبين المسجلين في الاستطلاع الذي أجري بين 24-26 مارس أن بايدن يتحمل مسئولية زيادة أعداد المهاجرين على الحدود، بينما قال 28 في المائة إن ترامب مسئول.
ورأى 20 في المائة إن الإدارتين متساويتان في المسؤولية، واعتبر 7 في المائة إن أيا من الإدارتين ليست مسئولة.
كما اعتبر 73 في المائة من الجمهوريين أن العبء يقع على عاتق الإدارة الحالية، وهو شعور يتقاسمه 38 في المائة من المستقلين.
بينما قال 46 في المائة من المشاركين الديمقراطيين إن العبء يقع على عاتق إدارة ترامب.
يذكر أن بايدن، أعلن أن نائبته كامالا هاريس ستقود جهود الولايات المتحدة مع المكسيك ودول المثلث الشمالي لمحاولة وقف تدفق الهجرة إلى الولايات المتحدة.