الخميس 02 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

صحة المصريين في أيد أمينة.. تفاصيل افتتاح مدينة الدواء بالخانكة

الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، مدينة الدواء بالخانكة، كما تفقد المدينة واستمع لشرح تفصيلي عن المشروع.
وشاهد الرئيس عبد الفتاح السيسي فيلم تسجيليا عن مدينة الدواء بمنطقة الخانكة، حيث استعرض الفيلم أهمية الإيمان بالحلم والتخطيط له وتحقيقه، كما استمع إلى كلمة الدكتور مصطفى مدبولي عن إستراتيجية الدولة في توفير الدواء فضلا عن كلمات لعدد من المسئولين عن المشروع.
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن فكرة مشروع مدينة الدواء بدأت منذ 7 سنوات، مشيرًا إلى أن الوقت الذى استغرقه كان الهدف منه إنتاج الأدوية بشكل علمى وبجدارة طبقا لمعايير منظمة الصحة العالمية والمعايير العالمية في هذا الصدد.
وبشأن مشروع تصنيع مشتقات البلازما، أشار الرئيس السيسي، إلى أن مصنع مشتقات البلازما كان حلم من 5 سنيين.. ومكنش متاح لأنها تكنولوجيا متقدمة جدا وتصنيع معقد ومنظومة شديدة الإحكام والجودة، وخلال سنتين هيكون جاهز، والشركة اللى جت قالت 5 سنين ولكن قلنا هنقدملكم كل التسهيلات".
وأكد الرئيس السيسي، الاستعداد الكامل لعمل ما يمكن لتوفير خامات الأدوية، قائلا: "حتى اختبارات كورونا أعطت نتائج ودور وهو أن يكون الموضوع متكامل منبقاش محتاجين نجيب مواد خام من الخارج إلا نادرا".
وأوضح الرئيس السيسي، إن القدرة على التصنيع الدوائى أمر يتجاوز فكرة التكلفة أو المكاسب الاقتصادية.
وقال الرئيس: "فاضل عندنا أدوية الأورام.. والحاجات المتقدمة في صناعة الأدوية تكون داخل مصر.. مستعدين لكل ما يلزم لتوطين صناعة الدواء في مصر.. وأى مسار سوف نتعامل معه.. سواء بتشجيع الشركات الخاصة أو قطاع الأعمال".
وأضاف الرئيس السيسي، موجها حديثه للدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية: "الموضوع ده يأخذ متابعة من حضرتك فيما يخص إنتاج أدوية الأورام بحيث يكون الإنتاج 100% من المتطلبات مهما كانت التكنولوجيا المطلوبة والمواد الخاصة بالخامات.. ومستعدين لذلك بكل ما تحتاجه هذه الصناعة حتى نحقق نسبة 100 % من تصنيع أدوية الأورام.. ونتجاوز كل الآثار السلبية الموجودة في هذا الأمر".
ووجه الرئيس السيسي، إلى إطلاق اسم الراحل اللواء دكتور صلاح الشاذلى، على أحد الميادين أو الشوارع.
ووجه الرئيس السيسي الشكر لأسرة الراحل، قائلا: "اللواء صلاح الشاذلي جندي مجهول اتحرك في دراسات لإقامة هذه المدينة منذ 8 سنوات، وبقول لأسرته متشكرين، مش ناسين أبدا الرجالة العظام، وعلى كتفه طوال 7 سنين فاتوا كان المشروع بيتم التحرك والعمل فيه".
وأكد الرئيس السيسي، ضرورة الجدارة الخاصة بالمنتج الدوائى الذى يخرج من مدينة الأدوية بداية من علبة الدواء
وقال الرئيس السيسي، إن علبة الدواء الخارجة من المدينة الجديدة يجب أن تكون مميزة ويمكن لمركز الوثائق المؤمنة المساعدة في هذا الأمر، بحيث يكون معروفا بأن هذه العلامة الخاصة بالمدينة الجديدة لا يمكن العبث بها".
وتابع الرئيس السيسي، "كنت بزعل لما يتقال المضاد الحيوى بتاع بره.. لأ لازم يكون عندنا ده في مدينة الأدوية الجديدة.. الحاجة اللى تطلع هنا 100% كفاءة وجدارة مش 99.9 %.. والتكلفة المالية للمصانع في مدينة الأدوية تكلفة كبيرة.. مليارات كتير.. بتكلم بمنتهى الصراحة.. الهدف مش استثمارات وبيع للناس.. لازم يكون لدينا قدرة حقيقة في إنتاج الدواء بأعلى درجات.. والمضاد الحيوى الذى يتم إنتاجه في مدينة الأدوية لا يقل كفاءة أو جدارة عن مضاد حيوى مثيله في أى مكان في العالم".
وتعد مدينة الدواء من بين أحد أهم المشروعات القومية التى سعت الدولة لتنفيذها لامتلاك القدرة التكنولوجية والصناعية الحديثة في هذا المجال الحيوي مما يتيح للمواطنين الحصول على علاج دوائي عالى الجودة وآمن، ويمنع أي ممارسات احتكارية ويضبط أسعار الدواء، وذلك دعمًا للجهود التي تقوم بها الدولة في مجال المبادرات والخدمات الطبية والصحية المتنوعة للمواطنين. 
وتعد مدينة الدواء من أكبر المدن من نوعها على مستوى الشرق الأوسط على مساحة ١٨٠ ألف متر مربع، وهي مزودة بأحدث التقنيات والنظم العالمية في إنتاج الدواء لتصبح بمثابة مركز إقليمي يجذب كبرى الشركات العالمية في مجال الصناعات الدوائية واللقاحات.
- وتعتمد المدينة الجديدة على زيادة التعاون بين الدولة والقطاع الخاص، من أجل تحويل مصر إلى مركز إقليمى لصناعة الدواء في الشرق الأوسط، حيث تعد المدينة واحدة من أكبر المدن الدوائية الفريدة من نوعها في المنطقة، حيث تستخدم أحدث التقنيات والماكينات والوسائل التكنولوجية التى لا تعتمد على التدخل البشرى، لا سيما أنها مجهزة بكاميرات من فرز لأى نوع من الأقراص المخالفة حتى يصبح الإنتاج على أعلى درجات الجودة، وتقوم بأعمال التنظيف الذاتى الإلكترونى لنفسها الأمر الذى يساهم في استمرار عملية الإنتاج دون توقف.
- وتستهدف المدينة الارتقاء بمنظومة التصنيع الجيد، حيث تعمل المدينة وفقا لأحدث وأدق قياسات التشغيل الحادة جدا، وتطبيق أعلى معايير الجودة العالمية، والاهتمام بالموارد البشرية خاصة العمالة الشابة المدربة والقادرة على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة، كما تستهدف المدينة لتصبح أحد أذرع الدولة في الارتقاء بالمنظومة الصحية.
- وتضم المدينة مركزا إقليميا لتصنيع الدواء بالتعاون مع شركات أجنبية، تمهيدًا للتصدير إلى الدول الأفريقية والأجنبية والعربية، إضافة لمعامل بحث وتطوير وجودة، إلى جانب تعاون وتنسيق مع الأطباء ومخطط دعوتهم لزيارة المدينة للتعريف بها وبما يحدث داخلها.
- وتعمل المدينة على تصنيع أدوية متعلقة بفيروس "كورونا" والأولوية لأدوية الأمراض المزمنة والضغط والقلب والكلى والمخ والأعصاب فضلا عن بعض الفيتامينات، كما ستضم المرحلة الثانية منها الدخول في مجال صناعة الأدوية المتخصصة مثل أدوية السرطان لطرحها بأسعار مناسبة للمواطن المصرى.
- وكان التفكير في مدينة الدواء هو تحقيق حلم إقامة مدينة تعد أحد أذرع الدولة، وبدأ التفكير فيها من سنتين ونصف تقريبا، وحيث تعد المدينة حاليًا من أكبر المدن على مستوى الشرق الأوسط، وتقام على مساحة 180 ألف متر، بطاقة إنتاجية 150 مليون عبوة سنويا، وتضم مصنعين منهم مصنع الأدوية غير العقيمة يضم 15 خط إنتاج، يوفر ما تحتاجه الدولة من أدوية وفوارات وكافة أشكال الأدوية، وتتمثل أولوية التصنيع في الوقت الحالى للأمراض المزمنة مثل الضغط والسكر وأمراض الكلى والمخ والأعصاب والقلب، بالإضافة للمضادات الحيوية، والتى ستساعد على ضبط أسعار الأدوية.
- اعتمدت المدينة على الماكينات الحديثة من الماركات العالمية، وجهزت بأحدث النظم العالمية، وتعمل كافة الماكينات بشكل آلى، وسيتم طرح منتجات المدينة بعد عمليات الاختبار.
- وتتمثل أهداف مدينة الدواء في توفير دواء آمن وفعال للمواطن المصرى، باعتبارها أحد أذرع الدولة لمواجهة نقص الأدوية
- خطة تجعلها مركز إقليمي للتعاون مع الشركات الأجنبية العالمية، وأيضًا الاتجاه للتصدير.
- كما يتم تطبيق أعلى معايير الجودة، وذلك عبر فلسفة تتمثل في بناء الجودة بدلا من مراقبتها.
- تطبيق نظام حوكمة إلكتروني، يساعد على متابعة كافة أشكال العمل إلكترونيا.