أحبها يهتز قلبي عندما يقال مصر
اجل هي مصر.. مصر اليوم وغدا وعلى مر العصور الوطن والأرض والتاريخ والحضارة مصر مينا وأحمس وحتشبسوت.
مصر العقاد وطه حسين ونجيب محفوظ والبابا شنودة.. مصر الأم والأب مصر التي قدمت للعالم أبرز الأمثلة في كافة المجالات.. مصر الأزهر والكنيسة.
تقول مصر اليوم كلمتها للعالم أجمع أنها قوية راسخة صامدة مثل رسوخ وصمود أهراماتها، متجددة مثل مياه نيلها، شابة فتية قوية وعنيدة تبرز أنيابها لكل من تسول له نفسه أن يتطاول أو يفكر في الاقتراب منها..
أحبها
يهتز قلبي باسمها أفتخر بها أنتمي لها بكل حوارحي وتكويني، وأعجب أنا من هؤلاء الذين يأملون في هجره أو فرصة عمل بعيدا عن أراضيها وأسرح للحظة متخيلة مدى بشاعة هذا الشعور.. الشعور الذي قد ينتابني حينما اتنفس هواء غير هوائها ولا ألمح في صباحها ذلك الوجه البشوش لرجل عجوز بدأ يومه بابتسامه بسيطه متجها إلى عمله باحثا عن قوت يومه.. لا أستطيع أن أتخيلها تلك اللحظة التي أمر بها دون نسمة الهواء من عطر بلادي.. وأتساءل كيف لهم أن يستمروا في تنفس هواء غير هوائها كيف يسيرون في تحقيق ما يقولون انها أحلامهم بعيدا عنك يا بلادي..
هي مصر اليوم وغدا وعلى مر العصور....
أحبها.. أجل أحبها يهتز قلبي عندما يقال مصر