قال الدكتور يوسف الفارسي، رئيس قسم العلوم السياسية جامعة المختار في ليبيا، إن الوضع في ليبيا بعد الحكومة الجديدة، سيكون ممتاز إلى حد ما في ظل نجحت الحكومة في اجتياز العقبات، وأهمها الملف الأمني الذي يواجه تحديات كبيرة تعيق الوصول إلى الانتخابات في موعدها، ومنها ملف تفكيك المليشيات ونزع السلاح وغيرها التي تواجه المنطقة ومنها ملف الارهاب والهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر وملف الجريمة المنظمة وملف البيئة وتلوثها وملف الصيد البحري.
وأضاف الفارسي في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أنه حتي الان لا يوجد ضمانات حقيقية لأنجاز إستحقاق الأنتخابات الدستورية والبرلمانية والرئاسية في موعدها، ولكنها ستحدث بعد الفترة المحددة بناءا على المعطيات سالفة الذكر وعلى الرغم من هذه العوائق.
وأشار، الي أن هناك دول داعمة للحكومة لليبية الجديدة وعلى رأسها وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي فرنسا وايطاليا والمانيا والتي كان الهدف منها دعم حكومة الوحدة وتوثيق أواصر التعاون الأقليمي بينها وبين ليبيا من أجل تقديم المساعدة في عملية اجراء الانتخابات وتفكيك المليشيات وغيرها من الامور التي تعتبر مهمة لهذه الدول ولأن أمن ليبيا وأستقرارها من أستقرار الدول الاوروبية وأهمها دول شمال غرب المتوسط ولتحقيق الأمن الأقليمي لهذه البقعة الجغرافية الغنية بالثروات.
وفازت الحكومة الليبية الجديدة بثقة البرلمان الليبي، بعدد أصوات 132 نائبًا مؤيدًا لها بداية الشهر الجاري.
