الأربعاء 23 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

ترحيب عربي ودولي بالمبادرة السعودية لإنهاء حرب اليمن

حرب اليمن
حرب اليمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عبرت العديد من الدول العربية والغربية عن ترحيبها بالمبادرة السعودية الجديدة لإنهاء الأزمة اليمنية، والتي تهدف للتوصل لحل سياسي شامل من خلال وقف إطلاق نار تحت إشراف الأمم المتحدة.
وشددت الدول على أن المبادرة تعكس حرص المملكة العربية السعودية على إنهاء الأزمة اليمنية ورفع المعاناة عن كاهل الشعب اليمني، معربين عن أملهم أن تغلب مليشيا الحوثي مصلحة الشعب اليمني، وتوافق على المبادرة التي لن تدخل حيز التنفيذ إلا بعد موافقتهم.
وأكدت دولة الإمارات العربية المتحدة، دعمها الكامل للمبادرة السعودية، وقال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، إن تلك المبادرة تعد فرصة ثمينة لوقف شاملٍ لإطلاق النار في اليمن، ولتمهيد الطريق نحو حل سياسي دائم.
وحث الشيخ عبدالله، المجتمع الدولي على تضافر الجهود لالتزام كافة الأطراف بهذه المبادرة ووقف إطلاق النار.
كما أعربت الكويت عن ترحيبها بالمبادرة، ودعت الأطراف اليمنية للتفاعل الإيجابي مع هذه المبادرة، كما دعت المجتمع الدولي ‏إلى تحمل مسؤولياته لدعم هذه المبادرة، والسعي لإطلاق العملية السياسية التي تنهي الصراع الدائر في اليمن بما يحفظ للبلد الشقيق أمنه واستقراره ويحقق آمال وتطلعات شعبه.
ورحبت البحرين بالمبادرة السعودية التي وصفتها ب"النبيلة"، معربة عن تطلعها أن تلقى هذه المبادرة تأييدا وترحيبا من كافة الأطراف اليمنية والمجتمع الدولي من أجل إنهاء الحرب وإعادة السلم والأمن إلى اليمن.
وقالت وزارة الخارجية البحرينية، إنها تعتز بجهود السعودية في الحفاظ على الأمن والسلم والاستقرار الإقليمي، وحماية المصالح العالمية في هذه المنطقة الحيوية الإستراتيجية.
ومن جانبه، أعلنت الأردن دعمها الكامل للمبادرة السعودية، وقال وزير الخارجية، أيمن الصفدي، إن المبادرة تقدم طرحًا متكاملًا منسجمًا مع قرارات الشرعية الدولية للتوصل لاتفاق سياسي شامل ينهي الأزمة اليمنية، ويحمي اليمن، ويوقف معاناة الشعب اليمني ويعزز الأمن والاستقرار الإقليميين.
من جهتها أكدت وزارة الخارجية السودانية دعمها للمبادرة، وثمنت عاليًا البنود التي تضمنتها المبادرة والتي من بينها فتح مطار صنعاء لعدد من الوجهات الإقليمية والدولية، وإفساح المجال لعبور السفن عبر ميناء الحديدة لضمان انسياب الإغاثات والمساعدات الإنسانية للشعب اليمني.
كما رحبت سلطنة عمان بالمبادرة، وقالت السلطنة أنها ستستمر في العمل مع المملكة والأمم المتحدة والأطراف اليمنية المعنية بهدف تحقيق التسوية السياسية المنشودة التي تعيد لليمن الشقيق أمنه واستقراره وبما يحفظ أمن ومصالح دول المنطقة".
أيضا رحبت الجامعة العربية، بالمبادرة، وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن الجامعة العربية تؤيد المبادرة السعودية لحل الأزمة اليمنية.
وأضاف أبو الغيط، في بيان، أن مبادرة السعودية خطوة إيجابية نحو تسوية شاملة في اليمن، وتعكس سعي المملكة للتخفيف من معاناة شعبه.
من جانبها، أعلنت الأمم المتحدة، ترحيبها بالمبادرة السعودية لإنهاء الأزمة في اليمن.
ودعت الولايات المتحدة الأمريكية، جميع أطراف الأزمة اليمنية إلى الالتزام بوقف إطلاق النار.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، توني بلينكين، إنه "يجب على جميع أطراف الأزمة اليمنية الالتزام بوقف إطلاق النار وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية".
كما أدان بلينكين، في اتصال هاتفي مع نظيره السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، الهجمات الأخيرة لمليشيات الحوثي الموالية لإيران ضد المملكة.
كما رحبت بريطانيا بمبادرة السعودية لحل الأزمة اليمنية.
وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، إنه يجب على الحوثيين السعي نحو السلام ووضع حد لمعاناة الشعب اليمن.
وأكد أن الوقف الشامل لإطلاق النار في اليمن والتحرك لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية "أمر ضروري لا بد من تحقيقه".
وأعلن وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، مساء الاثنين، عن مبادرة لإنهاء الأزمة اليمنية والتوصل لحل سياسي شامل تتضمن وقف إطلاق نار شامل تحت مراقبة الأمم المتحدة.
تشمل المبادرة، حسب وزير الخارجية السعودي، إيداع الإيرادات الجمركية والضرائب في الحساب المشترك بالبنك المركزي اليمني بالحديدة، وفتح مطار صنعاء أمام الرحلات الإقليمية والدولية.
وقال وزير الخارجية السعودي إن مبادرة إنهاء الأزمة اليمنية تأتي في إطار جهود مبعوث الأمم المتحدة والولايات المتحدة وسلطنة عمان لدفع الجهود للتوصل لحل سياسي للأزمة.
ودعا وزير الخارجية السعودي، الحكومة اليمنية ومليشيات الحوثي، للقبول بمبادرة إنهاء الأزمة اليمنية.
وأكد الأمير فيصل بن فرحان في الوقت نفسه على حق بلاده الكامل في الدفاع عن نفسها ضد الهجمات الممنهجة التي تقوم بها مليشيات الحوثي المدعومة من إيران.