هنأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، البابا فرنسيس في اتصال هاتفي اليوم الاثنين، على زيارته الأخيرة إلى العراق، والتي وصفها بأنها "نقطة تحول حقيقية" للشرق الأوسط.
ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية، فإن قصر الإليزيه أكد في بيان أن ماكرون أراد في الاتصال الهاتفي، الذي تم بناء على طلب البابا "تهنئة الحبر الكاثوليكي على زيارته التاريخية للعراق" وتطرق إلى "تأثيرها وأهميتها"، واصفا إياها بأنها "نقطة تحول حقيقية للمنطقة".
وأشار الإليزيه إلى أن ماكرون والبابا "تشاركا أفكارهما ومخاوفهما بشأن الأزمات التي تزعزع استقرار العديد من مناطق العالم: التوسع الجهادي في أفريقيا، سواء في منطقة الساحل أو في الساحل الشرقي للقارة، والوضع في لبنان، وبشكل أوسع عدم الاستقرار، الذي تسببه الدول التي تستخدم الدبلوماسية الدينية لغايات سياسية".
كما ناقش الرئيس الذي زار الفاتيكان في يونيو 2018، مع البابا "تحديات العالم ما بعد كوفيد-19"، حسب المصدر نفسه.
ويعد هذا الاتصال الرابع بين الرئيس الفرنسي الحالي والبابا، منذ انتخاب ماكرون عام 2017. وكان آخر اتصال تم في 30 أكتوبر الماضي غداة هجوم بسكين أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص في كنيسة في نيس.
في بداية مارس، زار البابا العراق، لمدة ثلاثة أيام، في زيارة هي الأولى لرأس الكنيسة الكاثوليكية إلى هذا البلد، الذي لا يزال يشهد توترات أمنية.
