في إطار إهتمام الهيئة العامة لقصور الثقافة بنشر الثقافة في كافة ربوع الوطن، اختتمت فعاليات الملتقى الثقافى المكثف لشباب أهل مصر من أبناء شلاتين وحلايب، والذى نظمته الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، اليوم، حيث استكملت الورش الفنية التي أقيمت على مدى الأسبوع.
ففي ورشة الديكوباج تم تعلم الشباب كيفية الاستفادة من المواد المتاحة لديهم من أخشاب قديمة أو براويز قديمة لإعادة العمل عليها بأعمال فنية جديدة بداية من تأسيسها بالجيسو وإضافة الرسومات التي تُظهر جمال العمل الفني وإضافة الألوان وتأثيرات العمل مثل التعتيق والكراكليه وتأثير الفرشاة وإضافة الاستنسل تمهيدا لعمل قطعة فنية رائعة بأشكال مختلفة، وفي النهاية كيفية حماية العمل الفني من العوامل الجوية بالورنيش المائي أو الواكس، وذلك مع المهندسة نسرين مجدى علام.
وفي ورشة الطرق على النحاس "فن الريبوسيه" مع الفنان جلال عبد الخالق قام خلالها بتعليم الشباب كيفية اختيار الرسومات لإضافتها على النحاس وكيفية تنزيلها عليها مع معرفة مفهوم البارز والغائر لإظهار جمال العمل الفني، وإضافة التأثيرات عليها وصنفرة العمل الخاص بهم وتلميعه، وفي نهاية العمل قاموا برش اللوحات بالاسبراي لحمايتها من الأكسدة والحفاظ عليها، بجانب ورشة الخيامية مع عماد محمد حيث قام بتعلم الشباب كيفية تنزيل الرسمة على القماش باستخدام المدق من الفحم عن طريق الرسومات المفرغة ورسمها بالقلم بعد ذلك، ثم تعلم الغرزة السحرية وكيفية الخياطة بها مع المنحنيات للرسمة والخطوط، وكيفية عمل الشكل الإسلامي والعربى وكيفية تشطيب الخدادية من برواز وتركيب السوستة وتقفيلها ليسهل عليهم تعليمها لغيرهم بعد ذلك واستفادة شباب آخرين، أما في ورشة المسرح فقام المخرج أسامة عبد الرءوف مدرب الورشة بعمل البروفة النهائية تمهيدا للعرض الختامي.
وفى الختام قام محمد على سكرتير عام مدينة الشلاتين، ومدير عام ثقافة الشباب والعمال بتفقد معرض نتاج الورش الحرفية والفنية التي أقيمت على مدى أيام الملتقى، تضمنت معروضات ورش الديكوباج، الطرق على النحاس، الخيامية، حيث استعرض المدربون والشباب كيفية قيامهم بعمل المشغولات الفنية، ثم قام كل شاب ساهم في تصنيع قطعة فنية بتعريف نفسه وكيفية إنتاجه لها، واختتمت الفعاليات بالعرض المسرحي الذي شارك فيه مجموعة كبيرة من شباب حلايب وشلاتين والتى كانت نتاج ورشة المسرح التى تمت خلال الفعاليات مع المخرج المسرحى أسامة عبدالرؤف بعنوان "تحيا مصر".
