قال الباحث الأثري أحمد عامر إن موكب المومياوات الذي ينتظره العالم بأكلمه يُعتبر حدثًا تاريخيًا، ولابد من إستغلال هذا الحدث جيدًا، حيث إنه سوف يكون دعاية وتنشيط للسياحة في الفترة القادمه، فإذا كان تم تأجيل إفتتاح حدث كبير وهو إفتتاح المتحف المصري الكبير دون تحديد موعد له وهو من أهم الأحداث في القرن الحادي والعشرين، وعن نقل المومياوات في تلك الفترة وفي ظل هذه الظروف لفيروس "كورونا" سوف يكون قرارًا غير صائبًا على الرغم أن فيروس "كورونا" لن يضر المومياوات ولكن التأثير سوف يكون سياحيًا وتقل أهمية الحدث نفسه من ناحية التغطية الإعلامية محليًا وعالميًا، نظرًا لان العديد من الدول مازالت في الإغلاق الكُلي بسبب هذه الموجة من الفيروس، ومن الأنسب أن يتم تأجيل هذا الموكب المهيب لنقل المومياوات.
وأشار "عامر" إلى أنه في حالة نقل المومياوات في تلك الفترة لن يلقي رواجًا كبيرًا لأنه هذا الحدث لن يحدث مرة آخري، مما سوف يجعل الدولة المصرية تخسر كثيرًا من الدعاية والترويج وتسابق القنوات العالمية لتغطية هذا الحدث، نظرًا لأن تغطية هذا الحدث العالمي سوف ينتج عنها تجمعات كبيرة جدًا من كافة مؤسسات الدولة، ومهما كانت الإجراءات الإحترازية في هذا الحفل الكبير ف لا بد أن يحدث إصابات كثيرة بفيروس "كورونا"، كما أن هناك دول كثيرة بدأت المرحلة الثالثة من فيروس "كورونا" ومازالت تطبق سياسة الغلق الجزئي والكُلي، لذلك لا بد من الانتظار حتى تتضح الأمور بشكل كبير تجاه فيروس "كورونا".
