وصف وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، بأنه "آخر ديكتاتور في أوروبا".
وقال بلينكن، خلال مراسم منح أوسمة الشجاعة المدنية للنساء من مختلف دول العالم جرت اليوم الاثنين في مقر وزارة الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة ستواصل العمل على تحقيق الإفراج عن المعتقلين السياسيين في بيلاروس.
وافتتح بلينكن الفعالية بالترحيب بعضو اللجنة المركزية للمجلس التنسيقي للمعارضة البيلاروسية، ماريا كوليسنيكوفا، مصرحا: "إنها قامت عشية الانتخابات الرئاسية في بيلاروس العام الماضي بتعبئة النساء في كل أنحاء البلاد للاحتجاج على حكم ألكسندر لوكاشينكو، آخر ديكتاتور في أوروبا".
وذكر بلينكن بأن كوليسنيكوفا لا تزال قيد الحبس في بلادها، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تواصل الدعوة إلى الإفراج عنها وكل المعتقلين السياسيين في بيلاروس بشكل فوري".
وشهدت بيلاروس احتجاجات واسعة، رافقها عنف بين قوات الأمن ومتظاهرين محتجين على النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية الأخيرة وفاز فيها، لوكاشينكو الحاكم في البلاد منذ العام 1994، بحصوله على 80% من أصوات الناخبين، بينما حصلت المعارضة، سفيتلانا تيخانوفسكايا، على نحو 10% من الأصوات.
ورفضت الولايات المتحدة الاعتراف بنتائج الانتخابات واعتبار لوكاشينكو رئيسا لبيلاروس، معلنة دعمها لقوى المعارضة، فيما فرضت عقوبات على مسؤولين بارزين في أجهزة السلطة البيلاروسية.
