الربو عبارة عن مرض مزمن يصيب الإنسان نتيجة التهاب مجاري الهواء في الرئتين ويقلل أو يمنع من تدفق الهواء إلى هذه الشعب مسببًا نوبات متكررة من ضيق التنفس التي يرافقها صفير بمنطقة الصدر وأعراض أخرى، وتبرز "البوابة نيوز" أسباب الربو وأعراضه وطرق علاجه وفقا لموقع الـconsolto.
-طرق السيطرة على مرض الربو:
1-تجنب العوامل المحفزة له ومراقبة الأعراض.
2-تناول أدوية لمدى طويل، وبشكل ثابت، لمنع نوبات الربو.
3-تناول أدوية لمدى قصير من اجل علاج الربو في الحالات الطارئة، حال ظهورها.
-اعراض الربو:
1-تتراوح أعراض الربو بين الخفيفة والحادة وتختلف من شخص إلى آخر.
2-قد تظهر أعراض خفيفة، مثل الصفير والخشخشة، أثناء التنفس، وقد تحدث نوبات ربو بين الحين والآخر، وقد تظهر أعراض الربو في ساعات الليل بشكل أساسي أو فقط عند بذل جهد جسماني.
3-أما بين النوبات، فقد يكون المريض في حالة جيدة ولا يواجه أية مصاعب تنفّسية.
-أعراض وعلامات الربو تشمل:
1-ضيق تنفس
2-انقباضات أو آلام في الصدر
3-مشكلات في النوم بسبب ضيق التنفس
4-سعال، صفير أو خشخشة عند التنفس
5-صوت صفير أو خشخشة يمكن سماعه عند الزفير
6-نوبات سعال أو خشخشة أثناء التنفس، تزداد حدتها نتيجة لإصابة مجاري التنفس بفيروس، في حالات البرد والأنفلونزا على سبيل المثال.
-علامات على تفاقم مرض الربو:
1-ارتفاع في حدة ووتيرة أعراض المرض
2-هبوط في معدلات جريان الهواء القصوى: التي يتم قياسها بواسطة مقياس السرعة القصوى للزفير، وهو عبارة عن جهاز بسيط معدّ لقياس مستوى أداء الرئتين
3-حاجة متزايدة إلى استخدام الموسعات القصبية وهي أدوية تؤدي إلى فتح مجاري التنفس، بواسطة إرخاء العضلات المحيطة بها.
4-من الضروري أن يكون مريض الربو تحت المراقبة الطبية بشكل دائم، لفحص ما إذا كانت ثمة حاجة لزيادة الجرعة الدوائية وتوقيت زيادتها، أو اتخاذ إجراءات أخرى لمعالجة الأعراض أو اشتداد المرض، حتى تتم السيطرة عليه مجددا.
5-إذا بقي الربو يتفاقم، فقد تكون هنالك حاجة أحيانا إلى التوجه إلى المستشفى.
-أسباب وعوامل خطر الربو:
1-من غير الواضح لماذا يصاب بعض الناس بمرض الربو بينما لا يصاب آخرون.
2-من المرجح بأن مرض الربو هو نتيجة لمزيج من عدة عوامل بيئية وجينية (وراثية).
3-العوامل التي تثير الربو تختلف من شخص إلى آخر.
4- التعرض إلى عدد كبير من المُستأرجات (مادة تسبب فرط التحسس) من شأنه إثارة علامات وأعراض الربو.
-عوامل خطر الإصابة بالربو:
1-إصابات سابقة بمرض الربو في العائلة
2-تلوثات متكررة في مجرى التنفس في فترة الطفولة
3-التدخين السلبي
4-الحياة في منطقة مدنية، وخصوصا إذا كان التلوث الهوائي فيها كبيرا
5-التعرض لعوامل من شأنها إثارة المرض في مكان العمل، مثل المواد الكيماوية في المصانع، المستخدمة في الزراعة أو في تصفيف الشعر
6-وزن صغير عند الولادة أو سمنة زائدة.
-مضاعفات الربو:
1-التوجه إلى غرفة الطوارئ والاستشفاء (الرقود في المستشفى) من اجل علاج الربو الحادة
2-تضيق دائم في الشعب الهوائية (إعادة هيكلة مجاري التنفس من جديد)
3-أعراض جانبية نتيجة لاستخدام أدوية معينة لمعالجة الربو الحاد، لفترة طويلة.
-تشخيص وعلاج الربو:
من الصعب تشخيص الإصابة بمرض الربو في بعض الأحيان.
قد يكون من الصعب أحيانا، التمييز بين الربو والتهاب الشعب الهوائية.
اختبارات الأداء الوظيفي للرئتين
فحص الميتاكولين وهو استنشاق شخص مريض بالربو مادة معروفة بأنها مثيرة للربو، تسمى ميتاكولين، يولد ضغطا خفيفا في مجاري التنفس.
النتيجة الإيجابية في فحص الميتاكولين تؤكد تشخيص مرض الربو. مثل هذا الفحص يجرى في حال أظهرت اختبارات الأداء الوظيفي للرئتين نتائج طبيعية.
تحديد درجة خطورة مرض الربو تساعد الطبيب على اختيار علاج الربو الأكثر نجاعة، علما بأن درجة خطورة الربو تتغير غالبا مع مرور الوقت مما يتطلب، بالتالي، ملاءمة علاج الربو.
علاج الربو يشمل، غالبا، تجنب العوامل التي تثير النوبات وتناول دواء واحد أو أكثر، إذ يختلف علاج الربو من شخص إلى آخر.
غالبية المصابين بمرض الربو الثابت يستخدمون مزيجا من الأدوية طويلة المدى للسيطرة على مرض الربو وأدوية للتخفيف السريع
أدوية للاستعمال اليومي
علاج الربو الناتج عن الحساسية
علاج الربو باللقاح
الوقاية من الربو
تجنب لمس عينيك وأنفك وفمك، فهذه المناطق التي تدخل منها الفيروسات والجراثيم إلى خلايا الجهاز التنفسي.
تجنب التواصل مع أي شخص مريض، حيث يسهل انتقال الفيروسات والجراثيم التي تسبب التهابات الجهاز التنفسي من شخص لآخر.
