في خطوة مهمة للنهوض بالزراعة المصرية شهد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اتفاقية بشأن التعاون في مشاريع بحثية تطبيقية لتطوير حلول مبتكرة باستخدام أحدث تقنيات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مجالات الزراعة واستصلاح الأراضي واتفق الجانبان على رقمنه 130 خدمة تغطى جميع قطاعات وزارة الزراعة.
ووفقا للاتفاقية يتم تنفيذ المشروعات البحثية من خلال التعاون الفني بين فريق مركز الابتكار التطبيقي التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومركز البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة؛ حيث سيتم إتاحة موارد مركز الابتكار التطبيقي من معامل وأجهزة وبرمجيات لفرق العمل الخاصة بتلك المشروعات عند الحاجة إليها طبقًا لخطة العمل، بينما سيتم الاستعانة بالخبرات والبيانات لفرق العمل الخاصة بالمشروعات المشتركة وإتاحة الإمكانيات المتوفرة لدى مركز البحوث الزراعية أو أى جهة أخرى لديها من أجل تنفيذ أنشطة المشروعات المُتفق عليها.
وقع اتفاقية التعاون المهندس خالـد العطـار نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتنمية الإدارية والتحول الرقمي والميكنه، والدكتور أحمد طوبـال مستشار وزير الزراعة واستصلاح الأراضي للتحول الرقمي وميكنة الخدمات.
ومن جانبه؛ أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أن البروتوكول يهدف إلى مساعدة وزارة الزراعة في التحول الرقمي ودعم البرامج المرتبطة به سواء ميكنة الخدمات ومنظومة كارت الفلاح والإرشاد الرقمي والاستشعار عن بعد واستخدام الذكاء الاصطناعي في حصر المحاصيل وتوفير البيانات وايضا تطوير البوابة الإلكترونية للوزارة وارشفة المستندات وتدريب العاملين قبل الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة.
وفي هذا السياق قال حسين عبد الرحمن أبو صدام نقيب الفلاحين، أن تلك البروتوكولا تأخر كثيرًا في ظل تقدم التكنولوجيا في مجال الزراعة في جميع دول العالم، خاصة وأن تنقية الذكاء الاصطناعي ستنفذ في الزراعة لأول مرة في تاريخها، موضحًا أن تلك الخطوة تعمل على ترشيد استخدام المياه وتعظيم الاستفادة من القطاع.
وأضاف أبو صدام، طالبنا مرارًا وتكرارًا بدخول التكنولوجيا في مجال الزراعة لأن ذلك سيصب في مصلحة الجميع سواء ككان الفلاح أو المواطن أو الحكومة لأن دخول التكنولوجيا سيعمل بشكل كبير على زيادة الإنتاج وتقليل الواردات الزراعية وزيادة الصادرات.
وفي نفس السياق قال الدكتور عصام محمد، أستاذ بمركز البحوث الزراعية، إن الزراعة المصرية تواجه تحديات عديدة في الفترة المقبلة خاصة وأن الدولة تعمل في الفترة المقبلة على زيادة الصادرات الزراعية لأعلي مستوياتها، وأوضح محمد، أن الاتفاقية التي تمت بشأن التعاون لتطوير حلول مبتكرة باستخدام أحدث تقنيات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مجالات الزراعة خطوة مهمة للغاية وتعمل بشكل كبير للنهوض بالزراعة المصرية.
وطالب محمد، بالوقوف بجانب الفلاح المصري ومدة بجميع المتطلبات التي يحتاجها والرقابة على الجمعيات الزراعية التي تسرب بعض المنتجات للسوق السوداء ولجوء الفلاحين لشرائها من الخارج بأضعاف سعرها، مؤكدًا أن الوقوف بجانب الفلاح ومدة بالأسمدة والتقاوي سيعمل بشكل كبير على حل الأزمات التي تواجه الفلاحين.
