الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

العزاوي: بغداد بانتظار الرئيس السيسي.. و"الشام الجديد" حلم كبير

الدكتور رائد العزاوي
الدكتور رائد العزاوي استاذ العلاقات الدولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الدكتور رائد العزاوي أستاذ العلاقات الدولية، إن العراق يتوقع زيارة للرئيس السيسي استكمالا للقاءات الثنائية بين قيادة البلدين وسعيا من قبل السيد الكاظمي لاتمام مشروع "الشام الجديد"، والعراق يطمح إلى الاستفادة من التجربة المصرية في إعادة البناء والأعمار وهذا المشروع هو حلم كبير لكل المتطلعين إلى حلق توازن عربي إقليمي أمام الطموحات التركية والإيرانية، ويشكل قوة اقتصادية كبيرة بين الدول الثلاث (مصر والعراق والأردن) وأتوقع أن تنضم دول عربية أخرى لهذا المشروع. 
وأضاف العزاوي، أن تصريحات ديفيد شنكر مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق بخصوص الدوافع الإيرانية، لإفشال جهود الحكومة العراقية للسيطرة على السلاح المنفلت، ووقف الهجمات التي تتعرض لها البعثات الدبلوماسية، أن التأثير الإيراني في العراق أصبح أضعف بكثير عن السنوات الماضية، ولن تسمح الحكومة للسلاح المنفلت بأن يهدد أمن وسلامة الدولة العراقية، وهذا واضح من خلال العديد من الإجراءات التي اتخذتها الحكومة، من بينها اللقاء القبض على أفراد من خلايا الكاتيوشا والسيطرة على هذا السلاح بحيث لن يسمح لأي سلاح موالي لإيران أو غير إيران، ولن يكون العراق بوضعه الحالي ساحة لتصفيات الحسابات بين أمريكا وإيران، ولن يكون ورقة تلعب بها إيران مع الغرب وأمريكا للخروج من أزمة برنامجها النووي. 
وأشار العزاوي خلال مقابلة تليفزيون عبر قناة العربية الحدث: إلى أن العراق لن يكون منصة لتهديد جيرانه العرب أو محيطه الإقليمي، ويبدو هذا واضحا من خلال، التنسيق العالي بين العراق والمملكة العربية السعودية وما زيارة رئيس أركان الجيش السعودي إلى بغداد، الفريق أول ركن فياض بن حامد الرويلي، دليل واضح على ان العراق يعمل مع كل أشقائه العرب، ليعود قويا وسيدا لقرار نفسه، وبعيدا عن التجاوزات الإيرانية أو التركية وحتى الأمريكية، فالعراق ما بعد ثورة أكتوبر 2019 ليس ذاك العراق، فحكومة الكاظمي التي ولدت كنتيجة للحراك الشعبي لن تقبل بأي سلاح منفلت، لن تقبل أن يتم حصار الدولة العراقية بسلاح الميليشيات، وأن الحكومة الحالية حققت نجاحات لكن هناك من يشكك بأداء الحكومة لا بل ذهب المشككون لعدم اتمام زيارة "بابا الفاتيكان" والتشكيك بأن الانتخابات في موعدها، هذه أوهام في عقل البعض.