صرحت الدكتورة صفاء أحمد محمد عميد كلية التربية للطفولة المبكرة جامعة الفيوم بأن الكلية تستعد حاليا لتنظم مؤتمرها الثالث تحت عنوان"الطفولة المبكرة في ظل الأزمات المعاصرة" وذلك يومى الأحد والاثنين 23 و24 مايو 2021م.
واضافت عميد كلية التربية للطفولة بان المؤتمر سوف يكون تحت رئاستها، وسيكون أمين المؤتمر الدكتور اكرام على مجاور، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأضافت عميد الكلية بأن أهداف المؤتمر هي طرح ومناقشة القضايا ذات الصلة بتربية وتعليم الطفل في مرحلة الطفولة المبكرة، وتحقيق تبادل الخبرات بين المتخصصين والمؤسسات الأكاديمية والبحثية ذات الاهتمام بالطفولة المبكرة 3- تشجيع الباحثين على اجراء المزيد من البحوث في مجال الطفولة المبكرة، وتقديم رؤى مستقبلية لاعداد الطفل والمهتمين به في ضوء المستجدات التربوية والنفسية والتكنولوجية العلمية، وعرض احدث الدراسات والبحوث التربوية والنفسية، وتطوير البيئة بما يتناسب مع ظروف كورونا.
وأشارت عميدة الكلية بأن المؤتمر يتكون من ثلاثة محاور أساسية بالإضافة للمحاور الفرعية كالآتى: محاور العلوم التربوية منها استراتيجيات التعليم والتعلم في ظل الأزمات المعاصرة والاتجاهات الحديثة في مناهج وبرامج الطفولة المبكرة وتربية وتعليم ذوى الاحتياجات الخاصة في ظل الأزمات المعاصرة، ورؤى مستقبلية لإعداد الطالبة المعلمة والتنمية المهنية المستدامة لمعلمة الطفولة المبكرة في ظل الأزمات المعاصرة والتحديات المعاصرة والمستقبلية لإدارة مؤسسات الطفولة المبكرة.
وأيضا محاور العلوم النفسية منها أبحاث ودراسات النمو في مرحلة الطفولة المبكرة ومستجدات العصر وابحاث ودراسات في علم النفس التربوى وعلم نفس الطفولة واللغة
والإرشاد النفسى والتربوى للطفل في ظل الأزمات المعاصرة والتربية الخاصة وصعوبات التعلم، والموهبة والإبداع وتعليم التفكير والقضايا والمستجدات في العلوم النفسية في ظل الأزمات المعاصرة (ازمة الكورونا)
وأضافت عميد الكلية وهناك محاور العلوم الأساسية منها المستحدثات التكنولوجية والنهوض بالتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة وفنون الأداء فنى – حركى – موسيقى وتحديات الطفولة المبكرة في ظل الأزمات المعاصرة، والتكنولوجيا واستراتيجيات التعليم الهجين بمرحلة الطفولة المبكرة.، ودعم العلوم الصحية والأساسية للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة والأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة في ظل الأزمات المعاصرة، والطفولة المبكرة والمعلوماتية الثقافية واثرها على أدب الطفل والإعلام التربوى للطفل في ظل الأزمات المعاصرة "ازمة الكورونا ".
