الأربعاء 25 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

البنتاجون: واشنطن حاضرة في المنطقة لردع من يهددون استقرارها

قائد القيادة المركزية
قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال فرانك ماكنزي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال فرانك ماكنزي، إن الولايات المتحدة ستواصل حضورها في الشرق الأوسط وتعزيزه لردع إيران ومواجهة ما اعتبره "دعما إيرانيا مستمرا" للتنظيمات الإرهابية والحروب بالوكالة التي تُشن في العراق وسوريا واليمن.
وقال الجنرال ماكينزي، في حديث عبر الدوائر التليفزيونية مع خبراء "معهد الشرق الأوسط" حول أنشطة إيران واستقرار المنطقة إن الإدارة الأميركية الجديدة، أشارت إلى إنها ستتخذ نهجاً صارماً وواعياً لدى تعاطيها قدماً مع سياسات إيران.
وتابع الجنرال ماكينزى حديثه الذي نشرت مقتطفات منه صحيفة "واشنطن إكزامينر" اليوم، قائلاً: "حضورنا في المنطقة هو حضور دفاعي الطابع في أغلبه، وهو ما أدى إلى دخولنا في فترة ردع متنازع عليها مع إيران في إشارة إلى الحروب بالوكالة التي تعتبر واشنطن أن إيران تشنها ضد الولايات المتحدة في العراق وإن تخفيف التوتر بين إسرائيل ودول عربية أخرى أتاح لنا فرصة إستراتيجية لجذب شركاء إضافيين للوقوف في وجه تهديدات استقرار المنطقة.
وبحسب التقارير الإخبارية الصادرة هذا الأسبوع، فقد أصدرت الولايات المتحدة أوامرها لحاملة الطائرات "نيميتز" بمغادرة الخليج العربي، لكنها لازالت تحتفظ بنحو 2500 جندي في العراق، إضافة إلى قوات وقدرات أخرى في أرجاء المنطقة، كما بدا الرئيس الأميركي، جو بايدن، أكثر تشدداً بشأن شروط إعادة الحوار مع إيران خلال مقتطفات لمقابلة مع محطة "سي بي إس" الأميركية نشرت قبل يومين، ورد بالنفي القاطع على سؤال بثته المحطة عما إذا كانت الولايات المتحدة ستبادر برفع العقوبات عن إيران لكي تُستأنف المفاوضات معها.
ويقول المراقبون، إنه بينما يخلو الاتفاق النووي المبرم مع إيران JCPOA (خطة العمل الشاملة المشتركة) المعروفة ب ـ" اتفاق لوزان النووي" من أي حديث عن أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة، فإن خبراء دفاع طالبوا الولايات المتحدة بإرغام إيران على إدراج أنشطتها المضرة كجزء من اتفاق جديد، يعتقد أن إيران استخدمت 100 مليون دولار من أموال العقوبات المرفوعة للتخريب ونشر الفوضى في الشرق الأوسط، وتمويل إرهابيين وميليشيات مسلحة في العراق وسوريا واليمن.
وتجدر الإشارة إلى أن مسألة التفاوض بشأن اتفاق أوسع نطاقاً مع إيران لم ترد خلال حملة بايدن الانتخابية، ولكنها طالبت طهران بالعودة إلى الالتزام باتفاق 2015، الذي وقعته مع إدارة أوباما والقوى الغربية الأخرى.