أعلنت المعارضة في هايتي، المطالبة بتنحي الرئيس جوفينيل مويس، عن تسميتها القاضي في محكمة الاستئناف جوزيف ميسين جان لويس "رئيسا مؤقتا" للبلاد، بينما يرفض مويس مطالب المعارضة.
وألقى جان لويس خطابا مقتضبا، أعلن فيه عن "قبوله خيار المعارضة والمجتمع المدني للتمكن من خدمة بلده كرئيس مؤقت للمرحلة الانتقالية".
واعتبرت المعارضة أن صلاحيات مويس انتهت يوم 7 فبراير، بينما يصر الرئيس على أن ولايته تنتهي يوم 7 فبراير 2022.
ويأتي هذا الخلاف بعد إلغاء نتائج انتخابات عام 2015 التي فاز فيها مويس، وإجراء انتخابات جديدة في نوفمبر 2016، فاز فيها مويس أيضا.
وأدى مويس اليمين يوم 7 فبراير 2017 لتبدأ ولايته الرئاسية التي مدتها 5 سنوات، حسب الدستور. لكن المعارضة تصر على مغادرته في 2021 بدلا من 2022.
وعلى خلفية الاحتجاجات المطالبة برحيل مويس وأعمال العنف، أعلنت سلطات هايتي أمس الأحد إحباط "محاولة انقلاب" ضد الرئيس ونجاته من "محاولة اغتيال". وأوقفت الشرطة 23 شخصا في منزل خاص في العاصمة، وبحوزتهم أسلحة نارية وسواطير.
