يُسدل الستار، عصر اليوم الأحد، على أهم حدث رياضى في العالم أقيم في القاهرة في الفترة من 13 وحتى اليوم 31 يناير بمواجهة الدنمارك والسويد في نهائى مونديال اليد، بالنسخة 27، على الصالة المغطاة بستاد القاهرة الدولى في الرابعة والنصف عصرًا.
بينما تقام مواجهة فرنسا وإسبانيا، في الثالثة والنصف عصرًا قبل المباراة النهائية وعلى نفس الصالة.
وتعد هذه البطولة الأكثر صعوبة نظرًا للتحديات التى واجهت الدولة المصرية منذ إعلان قرار الموافقة على احتضان هذا الحدث، ولم تبخل الدولة المصرية في أي شيء وخرجت البطولة على أكمل صورة واستطاعت الدولة المصرية توصيل رسالة للعالم أن مصر دولة كبيرة وعظيمة وتملك قيادة رشيدة واستطاعت التغلب على فيروس كورونا الذى تسبب في تعطيل العديد من الأنشطة في دول العالم.
وكان للرئيس عبد الفتاح السيسي دور مؤثر ومنح تعليمات لكافة الوزراء بتذليل كل العقبات ووافق على إنشاء ثلاثة صالات وتم الانتهاء منهم في وقت قياسى جعل العالم يترقب منذ لحظة إعلان الموافقة على استضافة البطولة.
ونجحت مصر في إنشاء صالة ببرج العرب ومدينة 6 أكتوبر والعاصمة الإدارية الجديدة بالإضافة لتطوير وتحديث الصالة الكبرى باستاد القاهرة الدولى.
ومن المقرر أن يشهد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء نهائى البطولة وبرفقته العديد من الوزراء على رأسهم الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الذى لم يتوان للحظة وتابع كل كبيرة وصغير منذ انطلاق البطولة وحتى آخر لقاء يتابع كافة التفاصيل الدقيقة لضمان خروج الحدث بالصورة التى تؤكد للعالم قدرة مصر على استضافة أكبر الأحداث في أى وقت حتى في زمن كورونا.
كما سيحضر الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لليد وكذلك هشام نصر رئيس الاتحاد المصرى للعبة ورئيس اللجنة المنظمة بالإضافة لحسين لبيب مدير البطولة.
لقاء السويد والدنمارك صعب التوقع بمن سيفوز في ظل المستوى العالى الذى ظهر به المنتخبين من أول لقاء وحتى الوصول لآخر محطة في المونديال.
لقاء اليوم متوقع أن يكون محط أنظار العالم وسيحرص على مشاهدة عبر القناة الناقلة للحدث أكثر من مليار مشاهد نظرًا لشعبية كرة اليد في العالم.
وتأهل منتخب الدنمارك للنهائي للمرة الثانية على التوالي بعد الفوز على إسبانيا بنتيجة 35-33 في نصف النهائي بحثا عن تحقيق اللقب للعام الثاني على التوالي وبذلك يكون منتخب الدنمارك قد تأهل إلى المباراة النهائية الخامسة في تاريخه، والرابعة في أخر ست نسخ أقيمت.
وكان منتخب الدنمارك قد حصل على لقب بطولة العالم مرة واحدة فقط وكان ذلك النسخة الأخيرة عام 2019 بينما حقق لقب الوصافة أعوام 1967 و2011 و2013.
بينما وصل منتخب السويد آخر نهائي بطولة عالم عام 2001 أمام فرنسا صاحبة الأرض وتعد ارض الكنانة وش السعد على المنتخب السويدى الذى فاز من قبل بلقب كأس العالم سنة 1999.
وكانت نسخة 1999 في مصر هي آخر نسخة حققت فيها السويد لقب بطولة العالم وكان ذلك أمام روسيا، وحصدت السويد 4 ألقاب كثاني أكثر دولة تتويجا باللقب خلف منتخب فرنسا صاحب الست بطولات.
وأعرب جلين سولبيرج المدير الفني لمنتخب السويد عن فخره بأداء لاعبيه في النسخة الـ 27 من بطولة العالم والتأهل إلى النهائي بعد غياب 20 عاما.
وحسم منتخب السويد تأهله إلى نهائي بطولة العالم لأول مرة منذ نسخة 2001 بعد الفوز على فرنسا بنتيجة 32-26 في نصف النهائي.
وقال النرويجي سولبيرج: "قدمنا مباراة رائعة وأداء مثالي في الدور قبل النهائى وسعيد بأداء الدفاع الرائع والهجوم الخاطف كان على أفضل ما يكون بالإضافة لتألق حراسة المرمى".
وأضاف سولبيرج: "فخور بأداء اللاعبين في تلك البطولة، وننتظر النهائي وأتمنى أن نستمرة بتلك الصورة مرة أخرى إضافية وهذه المرة في النهائي".
فيما قال دانييل بيتيرسون لاعب السويد: "اتفق مع المدير الفني، كانت مباراة رائعة جدا من جانبنا".
وتابع: "كانت دقة استغلالنا للفرص كبيرة جدا وهو ما ساعدنا على حسم اللقاء بالإضافة إلى تألق حارس مرمانا العظيم كالعادة" ونتمنى الاستمرار على ذلك الأداء في المباراة النهائية وتحقيق اللقب الغائب منذ عام 1999 نركز على ذلك جيدا ونسعى أن نستكمل خطواتنا الرائعة في تلك البطولة".
