ترأس الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، اليوم الاثنين، اجتماع اللجنة العليا لمتابعة موقف مجابهة فيروس كورونا، وذلك للوقوف على نسبة الإشغال بمستشفيات العزل والإتاحة السريرية، ومعدلات استخدام الاكسجين، ومراجعة مخزون الأدوية والمستلزمات الطبية، والحالة العامة بالمستشفيات المركزية والجامعية والخاصة والعزل.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والمحاسب محمد أبوغنيمة سكرتير عام المحافظة، والدكتور ياسر حتاتة عميد كلية الطب جامعة الفيوم، والدكتور حاتم جمال وكيل وزارة الصحة، والدكتور عصام على حسن مدير التدريب بمستشفى جامعة الفيوم، ومديري المستشفيات، والطوارئ، والطب الوقائي، والأمراض المستوطنة، والحميات، والصدر، والإسعاف، والرعاية الأساسية، والعلاج الحر، والعلاجي.
أوضح الدكتور محمد التوني المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم أنه خلال الاجتماع، استعرض مسئولو المستشفيات، نسبة الإشغال لحالات "كورونا" وأعداد أسرّة العناية المركزة بها، واستعرضت مدير مستشفى الصدر، أعمال التطوير ورفع الكفاءة التى تمت بالمستشفي، وكذا حالة المستشفي قبل وبعد التطوير.
ومن جهته، وجه محافظ الفيوم، بسرعة تجهيز مستشفى الصدر لتعمل بكامل طاقتها بعد تطويرها ورفع كفاءتها، لاستقبال حالات الإصابة بفيروس كورونا، لتعمل جنبًا إلى جنب مع مستشفى حميات الفيوم، لتخفيف العبء عن مستشفى التأمين الصحي.
وجه المحافظ خلال الاجتماع باستمرار متابعة موقف كميات الأكسجين بمختلف المستشفيات، مؤكدًا على ضرورة ترشيد استهلاك الاكسجين وتوزيعه بالشكل الأمثل تفاديًا لسوء استخدامه، وملء تانكات واسطوانات الاكسجين الفارغة بصفة مستمرة، حرصًا على حياة المرضى.
ولفت المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم إلى أن الاجتماع ناقش خطة توزيع لقاحات فيروس كورونا، وفي هذا الصدد أوضح وكيل وزارة الصحة أنه تم استلام الجرعات المطلوبة، لافتًا إلى أنه تم تجهيز مركز كيمان فارس الطبي بمدينة الفيوم، لتطعيم المرضى والفئات المستهدفة، كما تناول الاجتماع مراجعة رصيد الأدوية والمستلزمات الطبية بالمستشفيات، ووجه المحافظ بمتابعة آليات صرف الأدوية بشكل دوري لضبط منظومة الصرف.
وفي نهاية الاجتماع، أعرب محافظ الفيوم، عن خالص شكره وتقديره للفريق الطبي بالكامل، مثمنًا جهودهم المبذولة في مواجهة هذا الوباء العالمي، موجهًا بصرف أي مستحقات مالية متأخرة للعاملين بالفرق الطبية الخاصة باستقبال مصابي "كورونا"، مشددًا على استمرار الجهود والتكاتف بين كافة الجهات لتوفير الرعاية الكاملة للمرضى.
