الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

«البرلمان العربي» في ضيافة "البوابة نيوز".. «العسومي»: يُعبر عن ضمير الأمة العربية.. و«العيفان»: إيران تعمل على نشر الفوضى والخراب.. و«الجمل»: ندعم مصر والسودان في الحفاظ على حقوقهم المائية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نظمت "البوابة نيوز" اليوم الخميس، ندوة بعنوان "مرحلة جديدة.. ورؤية فاعلة لقضايا المنطقة"، بحضور عادل بن عبدالرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، وعبدالله العيفان عضو البرلمان العربي، وشادية الجمل، عضو البرلمان العربي، والدكتورة داليا عبدالرحيم على، رئيس التحرير التنفيذي لـ"البوابة نيوز"، وذلك لمناقشة التحديات التي تشهدها المنطقة العربية، وعلى رأسها "ليبيا، واليمن، وسوريا"، وأبرز الملفات العالقة في المنطقة.


بداية، قالت الدكتورة داليا عبدالرحيم، رئيس التحرير التنفيذي لـ"البوابة نيوز"، إن المؤسسة حريصة على استضافة أعضاء البرلمان العربي، في العديد من الندوات مستقبلًا لبحث ومناقشة القضايا التي تهم الدول العربية، والعمل على إيجاد حلول لها، مرحبة برئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي، وأعضاء البرلمان العربي، المشاركين في ندوة "تحت عنوان "مرحلة جديدة.. ورؤية فاعلة لقضايا المنطقة".
أشاد الكاتب الصحفي نصر عبده، مدير عام تحرير البوابة نيوز، بالدور المهم والفعال الذي يقوم به الكاتب الصحفي والمفكر عبدالرحيم على، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط في باريس، في الدفاع عن قضايا الوطن العربي.
وقال عبده: إن الدكتور عبدالرحيم على، نظم العديد من المؤتمرات والندوات في العاصمة الفرنسية باريس، وعدد من عواصم العالم؛ لكشف ما يحاك ضد الوطن العربي، وخطر الجماعات الإرهابية على العالم بأسره، وبصفة خاصة في أوروبا.
وأضاف،أن الدكتور عبدالرحيم على ألقى محاضرات في مجلس الشيوخ الفرنسي، والبرلمان الأوروبي، والتقى العديد من زعماء ومفكري وسياسيي دول العالم لتوضيح خطر الإرهاب على دولهم، ورؤية مصر والوطن العربي في ضرورة تجفيف منابعه، والتصدي له صف واحد.



ومن ناحيته، أشاد عادل بن عبدالرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، بدور مؤسسة "البوابة نيوز" في تقديم الرسالة الإعلامية كاملة، مضيفًا أنها أيضا تنقل رسالة تنويرية وتوعوية كبيرة جدًا للمجتمع المصرى، حيث إنها واسعة الانتشار، وتصنع الفارق، وتنقل الفكر التنويرى الذى نتمناه.
وأكد عادل بن عبدالرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، أن البرلمان العربي هو المُعبِر عن صوت وضمير الأمة العربية، وأقصر الطرق التي تجعله قريبًا من الشعوب العربية، وهو تعبيره عن هموم وقضايا هذه الشعوب، والدفاع عنها في مختلف المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، لافتًا أن البرلمان يسير على هذا النهج في مرحلته الجديدة، حيث وضعنا عدد من البرامج والآليات التي تعطي أولوية للقضايا التي تهم الشعوب العربية وتحقق مصالحها على كافة المستويات، وأنه سيظل داعمًا ومساندًا للدول والمجتمعات العربية، ومدافعًا عن مصالح الشعوب العربية وقضاياها، وسيقف ضد كل من يحاول المساس بأمن واستقرار الدول العربية أو التدخل في شئونها الداخلية.
وأوضح "العسومي"، أن ملتقى الحوار العربي هو مبادرة جديدة نسعى من خلالها إلى أن يكون للبرلمان العربي دور كبير في إبراز الهوية العربية ومناقشة قضاياها بشكل مباشر، كما نهدف أيضًا إلى تأسيس فكر جديد يدعو إلى مناقشة كافة القضايا التي تهم الشعوب العربية بكل شفافية، انطلاقًا من اضطلاع البرلمان العربي بمسؤولياته في مواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه الأمة العربية.
وأشار رئيس البرلمان العربي، أن القضايا التي سيناقشها ملتقي الحوار العربي، ستكون شاملة لكل ما يتعلق بمصالح الشعوب العربية، حيث سيناقش جملة من القضايا، من أهمها مكافحة الإرهاب والتطرف والعنف وحقوق الإنسان والقضايا الاقتصادية والمجتمعية التي تمس الحياة اليومية للشعوب العربية، مشيرًا أنه سيحاضر في الملتقى كبار المسؤولين العرب الحاليين والسابقين إلى جانب مسؤولين دوليين على مختلف المستويات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والفكرية والثقافية، وسيخرج الملتقى بتوصيات سوف يعمل البرلمان العربي عليها مع الجهات الإقليمية والدولية الشريكة، تحقيقًا لمصالح الشعوب العربية.
وأكد رئيس البرلمان العربي، أن البرلمان في إطار خطة عمله الجديدة يولي أهمية كبيرة لموضوع الدبلوماسية البرلمانية، ولهذا تقدمت بمقترح إنشاء مركز للدبلوماسية العربية الذي اعتمده البرلمان العربي، مشيرًا إلى أنه سيقوم بتقديم دبلومات مهنية متخصصة في مجال الدبلوماسية البرلمانية، ويمنح شهادات معتمدة في هذا المال بالشراكة مع المؤسسات الأكاديمية العربية الأجنبية المتخصصة في الشئون البرلمانية.
وأشار إلى أنه تم بالفعل الإعلان عن إطلاق النسخة الأولى من الدبلوم المهني المتخصص والمعتمد حول الدبلوماسية البرلمانية الذي ينظمه المركز، ومن المقرر أن تبدأ أولى محاضراته في الأول من فبراير 2021.
وجَّه عادل بن عبدالرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، رسالة شكر وتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي، لما قدمه منذ بداية فترة قيادته للدولة، ودعمه لكل قضايا الدول العربية، وتوجيهه لمؤسسات الدولة بتبنيها والسعي لحلها.
وأضاف «العسومي»، أن القيادة السياسية المصرية انتهجت سياسة في غاية الأهمية، لحل جميع المشكلات العربية التي تُحاك ضد المنطقة، مشيرًا إلى أهمية الزيارات التي قام بها الرئيس السيسي للدول العربية وعلى رأسها الإمارات والسعودية؛ لبحث ومناقشة قضايا المنطقة العربية.

وأختتم، "الحقيقة أن برقية التهنئة التي تلقيتها من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين حفظه الله ورعاه، كان لها أفضل الآثر الطيب، لما عكسته من الثقة الملكية الغالية التي أتشرف وأفتخر وأعتز بها دائمًا، كما أن استقبال جلالة الملك لي بقصر الصخير لاحقًا للتهنئة بمناسبة انتخابي رئيسًا للبرلمان العربي، وما حظيت به خلال هذا اللقاء من دعم وتأييد وما لمسته من مشاعر صادقة وكلمات نبيلة وثقة غالية من جلالة الملك كأول بحريني يتسلم هذا المنصب الهام، كان ذلك كله بمثابة وسام على صدري ونبراسًا لعملي، ودافعًا كبيرًا للعطاء والبذل والتفاني في أداء واجبي، خدمةً لقضايا الأمة العربية، وتشريفًا لأسم مملكة البحرين في كافة المحافل العربية والإقليمية والدولية".



فيما قال النائب عبدالله بن عبدالعزيز العيفان، عضو البرلمان العربي، إن الخطر الأكبر الذي يواجه العالم العربي هو التدخلات الإقليمية في شئون الدول العربية وخاصة من جانب إيران، التي تهدف إلى نشر الفوضى والدمار والتخريب في المنطقة العربية، والنيل من وحدة واستقرار شعوبنا العربية، والسيطرة على مقدراتها، وهو مسعى مقيت نرفضه ونتصدى له في البرلمان العربي بكافة السبل.

وأضاف "العيفان"، أن العالم كله على مرأى ومسمع من التدخلات السافرة للنظام الإيراني في عدد من الدول العربية، وخاصة في اليمن، وإصراره على زيادة معاناة الشعب اليمني، فضلًا عن تدخلاتها في سوريا والعراق، وكذلك دعمها المستمر للتنظيمات الإرهابية في المنطقة.
وأردف، "لا يمكن إغفال حجم المخاطر والتهديدات التي تمثلها البرامج الصاروخية والنووية الإيرانية على أمن المنطقة وكذلك الأمن والسلم الدولي"، مشيرًا إلى أن البرلمان العربي يرفض بشكل تام هذه التدخلات ويدعم الجهود التي تبذلها دول الرباعي العربي (مصر والسعودية والإمارات والبحرين) في مواجهة التدخلات الإيرانية في الشئون الداخلية العربية.
ولفت عضو البرلمان العربي، إلى أنه قد صدر عن البرلمان العربي في شهر يونيو الماضي إستراتيجية عربية لمواجهة التدخلات الإيرانية في المنطقة العربية، تتضمن المحاور الرئيسية التي يمكن من خلالها تنسيق المواقف والجهود العربية في مواجهة هذه التدخلات.
وأكد "العيفان"، أن نجاح الأطراف اليمنية في تنفيذ اتفاق الرياض وتشكيل الحكومة اليمنية الجديدة مؤخرًا، برعاية المملكة العربية السعودية التي بذلت جهودًا مخلصة ومتواصلة في هذا الشأن، نعتبر ذلك خطوة مهمة نحو عودة الاستقرار باليمن وتوحيد الجهود لمواجهة ميليشيات الحوثي الانقلابية واستعادة مؤسسات الدولة الشرعية، موضحًا أن المشكلة الرئيسية التي تواجهها اليمن تكمن في التدخلات السافرة للنظام الإيراني وإصراره على زيادة معاناة الشعب اليمني عبر دعمه غير المحدود لميليشيات الحوثيين الانقلابية وتزويدها بالأسلحة والتكنولوجية العسكرية المتقدمة.
وتابع، "رأينا العمل الإجرامي الإرهابي الجبان الذي استهدف الحكومة اليمنية الجديدة في اليوم الأول لوصولها عدن لمباشرة أعمالها، ولكننا نعول على قدرة الحكومة اليمنية الجديدة في توحيد الجهود لمواجهة تدخلات النظام الإيراني والميليشيات التي يدعمها بالمال والسلاح".
وقال "العيفان"، إن قوات تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، فهي بلا شك تقوم بدور كبير من أجل استعادة مؤسسات الدولة الشرعية ومواجهة الانقلاب الحوثي، كما تمثل حائط صد قوي في مواجهة كافة الهجمات والأعمال الإرهابية التي تقوم بها ميليشيات الحوثيين الانقلابية باستخدام الطائرات الميسرة والصواريخ الباليستية، سواء داخل اليمن، أو باتجاه الأهداف المدنية في المملكة العربية السعودية، أو منطقة البحر الأحمر، وتهديدها المستمر لحرية التجارة الدولية وأمن حركة الملاحة الدولية.
أما عن رؤية البرلمان العربي تجاه الأزمة، قال "العيفان"، إن البرلمان العربي يؤكد دائمًا على موقفه الثابت بشأن حل الأزمة اليمنية وفقًا للمرجعيات الرئيسية الثلاث، وهي: "المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة بالشأن اليمني، وعلى رأسها القرار رقم (2216) لعام 2015م".


وفي سياق متصل، قالت النائبة شادية الجمل، عضو البرلمان العربي، إن البرلمان العربي داعم بشكل دائم لكافة القضايا التي تهم وتخدم مصالح الشعوب العربية كافة، وبالطبع لدينا موقف ثابت دائمًا لدعم جمهورية مصر العربية في كافة القضايا الإقليمية التي تتعلق بمصالحها، لافته إن البرلمان يُثمن بشدة مواقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، الداعمة لمؤسسات العمل العربي المشترك بوجه عام وللبرلمان العربي بشكل خاص، كما أن ما يلقاه البرلمان العربي من دعم من جانب مصر ليس بغريب على قلب الأمة العربية، التي لا تبخل عن دعم كل ما يصب في مصلحة تعزيز العمل العربي المشترك والدفاع عن القضايا التي تخدم مصالح الشعوب العربية.
وأضافت، "الجمل"، أن موقف البرلمان العربي ينطلق من ضرورة التوصل إلى اتفاق عادل بشأن ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي على نحو يحفظ الحقوق المائية لكل من مصر وكذلك السودان، لافته إلى رفض البرلمان العربي بشكل تام المساس بالحقوق المائية القانونية والتاريخية لمصر والسودان في مياه نهر النيل، حفاظًا على حقوق الأجيال القادمة في المياه، وندعم الإجراءات والمساعي التي تتخذها الدولتان في هذا الشأن.
وأشارت" الجمل"، إلى أنه في الجلسة الأولى للبرلمان العربي من دور الانعقاد الثالث، والتي تم فيها انتخاب صاحب المعالي السيد عادل العسومي رئيسًا للبرلمان العربي في أكتوبر الماضي 2020، صدر عن البرلمان العربي في نهاية الجلسة بيان أكد فيه على استمرار الدعم الكامل لمصر في مفاوضات سد النهضة من أجل التوصل إلى اتفاق عادل يحفظ حقها في مياه نهر النيل.


بينما أوضح عادل بن عبدالرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، أن في كل جلسة من جلسات البرلمان العربي يناقش المستجدات وتطورات الأوضاع في الدول العربية، وبصفة خاصة الدول التي تشهد صراعات وأزمات قائمة مثل اليمن وليبيا وسوريا، ودائمًا ما يؤكد البرلمان على دعم التسوية السياسية لكافة الأزمات والصراعات القائمة، ويدعم أي جهود عربية أو دولية تدفع في هذا الاتجاه.
وأضاف "العسومي"، أن البرلمان العربي يدعم كل المبادرات والجهود المخلصة التي تبذلها الدول العربية لحل الأزمة الليبية، وبشكل خاص الجهود التي تقوم بها مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ودورها في تهيئة الأجواء وتوفير المتطلبات الداعمة للحوار بين الأشقاء الليبيين، منوهًا إلى أن دور مصر تجاه الأزمة الليبية، يمثل حائط صد قوي في مواجهة تدخلات تركيا المستمرة في شئون ليبيا الداخلية وأطماعها في السيطرة على ثروات ومقدرات الشعب الليبي، متابعًا:"نتطلع إلى أن يسفر الحوار السياسي بين الأشقاء الليبيين عن توافق وطني ليبي، والتوصل إلى حل سياسي نهائي ومستدام لهذه الأزمة بإرادة ليبية خالصة".
،علق "العسومي"، على جائحة كورونا أنه في ضوء التداعيات الكارثية لجائحة كورونا على كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية، والتي امتدت لتشمل كل دول العالم، فإن جهود التعافي من هذه الأزمة غير المسبوقة والتعامل مع تداعياتها لم تعد تقتصر على الجهود التي تبذلها الحكومات الوطنية والمؤسسات الدولية فقط، وإنما أصبح للبرلمانات الوطنية والمنظمات والاتحادات البرلمانية دور مهم في هذا الشأن.
وتابع: "في إطار اضطلاع البرلمان العربي بدوره في قيادة الجهود البرلمانية المطلوبة للتعافي من هذه الجائحة في الدول العربية، فقد تقدمت ببعض المقترحات بشأن إصدار البرلمان العربي عدد من "القوانين الاسترشادية الموحدة" المطلوبة في هذه المرحلة، التي تساعد الحكومات العربية في التعامل مع تداعيات هذه الأزمة من جوانبها المختلفة، وبالفعل تعمل اللجان الدائمة بالبرلمان العربي حاليًا على إعداد هذه المشروعات، في مجالات الأمن الإلكتروني، ودعم وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الدول العربية، وتنظيم أوضاع العمالة غير المنتظمة وحماية حقوقها في العالم العربي، ومكافحة العنف ضد المرأة في العالم العربي".
وفي نهاية الندوة كرمت مؤسسة «البوابة نيوز» برئاسة الدكتور عبدالرحيم على، رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير، عادل بن عبد الرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، وعبدالله العيفان عضو البرلمان العربي، وشادية الجمل، عضو البرلمان العربي، وسلمت درع المؤسسة الدكتورة داليا عبدالرحيم رئيس التحرير التنفيذي.