رغم عدم مرور أكثر من 3 ساعات على إعلان اسم الدكتور أشرف منصور، المرشح وزيرا للتعليم العالى الجديد، والذي يعتبر مفاجأه لم تتوقع، وبدأ الهجوم عليه من قبل بعض أعضاء هيئة التدريس وبعض الطلاب.
من جانبهم، اعتبر بعض الأساتذة اختيار منصور اعتراف صريح باتجاه الحكومة إلى الخصخصة لأنه مؤسس الجامعة الألمانية، ومن الطبيعى أن يتجة إلى الجامعات الخاصة كنموذج ناجح، وعلق أحد الأساتذة قائلا" وزير يهتم بالملايين فكيف سيهتم بالملاليم"
في ذات السياق نشر أحد الأساتذة على موقع التواصل الاجتماعى،الفيس بوك، صورة لموضوع صحفى قديم عن تكريم منصور للسيدة سوزان مبارك حرم الرئيس الأسبق، ومنحها وسام شرف الجامعة الألمانية مقتبسا مقولته، التي يشيد بها بدورها في رعاية الجامعة الألمانية منذ الأيام الأولى لنشأتها، ودورها في تشجيع الصناعات الألمانية وإيمانها بأهمية التعليم والجامعات في نشر التفاهم الثقافي والتعاون العلمي والبحثي في دعم عملية التنمية المستدامة في مصر وتوطين التكنولوجيا.
على الجانب الأخر، استغل بعض الأساتذة الأزمة التي اشتعلت عام 2011 بين مجلس أمناء الجامعة الألمانية بقيادة منصور، واتحاد الطلاب على اللائحة الطلابية، ووصل الأمر لتعليق الدراسة لأسبوع وتهديد من قبل الاتحاد لرفع دعوى قضائية، واعتبرها الأساتذة نموذج للاستبداد وقمع الحركة الطلابية، مما يعد نذير بما سيحدث في الفصل الدراسى الثانى.
وأخيرا انتقد بعض الأساتذة اختيار "منصور" خاصة مع خلافة المعروف مع الدكتور حسام عيسى، وزير التعليم المستقيل، لخلافهما على رؤية تطوير التعليم العالى، واعتبار "عيسى" الجامعات الخاصة نموذج للفشل العلمى والمكاسب الوهمية.
أيام فاصلة يعيشها منصور بين انتقادات سبقتة قبل تولية كرسى الوزارة، أو حلف اليمين، وعليه حسم هذه الانتقادات بعمل جاد وقرارات ثورية وجادة بعيدة عن الترنح والتراخى، وقائمة على احترام الوعى الطلابى والحراك السياسي بالشارع المصرى.
جدير بالذكر، أن أشرف منصور حصل على درجة الماجستير في العلوم الكيميائية عام 1980، وفي عام 1992 حصل على درجة الدكتوراه في الفيزياء من جامعة "Ulm"، وشهد عام 1007 حصوله على الدكتوراه والأستاذية في "polymer physics". وقام بتأسيس الجامعة الالمانية عام 2002 لتصبح على مصاف الجامعات في مصر.
