أطلق الجيش الإيراني، اليوم الثلاثاء، مناورات قتالية مشتركة باستخدام الطائرات المسيرة القتالية «الدروب» محلية الصنع، في منطقة سمنان القريبة من طهران.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن مساعد أركان الجيش الإيراني لشئون العمليات، الأميرال محمود موسوي، قوله أن التدريبات تجري بمشاركة مئات الطائرات بدون طيار التابعة للقوة البرية والجوية والبحرية والدفاع الجوي للجيش.
وأشار إلى أن تلك المناورات تستهدف التدريب على عمليات قتالية تنفذ بطائرات مسيرة إيرانية، بما فيها اعتراض جوي وتدمير أهداف جوية باستخدام صواريخ جو-جو وتدمير أهداف برية بالقنابل وصواريخ جو-جو، بالإضافة إلى الاستخدام الواسع للطائرات المسيرة الانتحارية.
وأكد المسئول العسكري أن التدريبات تجرى بمشاركة وحدات الطائرات المسيرة من مختلف مناطق إيران لمراقبة الحدود البرية والجوية والبحرية.
يأتي ذلك بعد يوم واحد فقط من إعلان طهران أنها ستقوم بزيادة نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 20% وهي النسبة التي كانت تخصب بها اليورانيوم قبل توقيع الاتفاق النووي عام 2015 مع الولايات المتحدة الأمريكية، في رسالة مفادها بأن طهران غير ملتزمة بالاتفاق ومازالت تقلص التزاماتها منه، عقب انسحاب واشنطن من الاتفاق، فضلًا عن توقيع حزم العقوبات المختلفة على إيران، بسبب سياساتها في منطقة الشرق الأوسط.
