يستعد العالم لاحتفالات رأس السنة الميلادية وعيد الميلاد المجيد، رغم جائحة وباء كوفيدا -19، وحرصت المحلات والمولات بالقاهرة على وضع شجرة الكريسماس في مداخلها مزودة بالإضاءة وغيرها ومزودة بمجسمات علب الهدايا، وشجرة أخرى مصنوعة من اللمبات البيبى لايت باللونين الأحمر والأبيض والأصفر، مضافًا إليها مجموعة من وحدات الإضاءة المختلفة.
ورغم الإجراءات الاحترازية المشددة في بعض مدن العالم بسبب «كوفيد- 19»، والإغلاق العام في بعض الدول بسبب ظهور سلالة كورونا الجديدة، يحتفل العالم بعيد الميلاد المجيد هذا العام، ولكن بطريقة مغايرة عن الأعوام السابقة، دون «أسواق الكريسماس» المعهودة لرسم البسمة والبهجة على أوجه المارة والمواطنين ورواد الشوارع العامة والمولات، يضاف إلى ذلك أن هناك أشكالا جديدة من عمليات التزين لم تكن في الأعوام الماضية على الطراز الأوروبى والعالمى، حيث لم يمنع وباء كورنا الذى اجتاح البلاد، الأيام الماضية، الشباب والأسر من التسوق بالمولات والمحال التجارية، ولم يختلف المشهد في الأحياء الشعبية، احتفاء بقدوم ليلة رأس السنة، حيث تزينت الشوارع والمحال التجارية، بماكيتات بابا نويل، وزينة عيد الميلاد اللامعة، ابتهاجا وتفاؤلا بقدوم العام الجديد، كعادة المصريين في فن صناعة البهجة وحب الحياة وخفة الظل.
وحرصت شوارع المحروسة على ارتداء حلتها الأنيقة احتفالا بالعام الجديد 2021، واكتست الشوارع وتجملت بالأنوار وأشجار الكريسماس وبابا نويل ورجل الثلج، ويحتفل العالم برأس السنة وسط إجراءات احترازية شديدة بسبب جائحة كورونا.
