رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

اليمن: السعودية منعت وقوعنا فريسة للميليشيات وإيران دولة مارقة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أشاد رئيس الوزراء اليمني، الدكتور معين عبدالملك، بدور المملكة العربية السعودية في إنهاء الانقسامات التي شهدتها البلاد منذ العام 2011 من خلال المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية مروراً بتدخلها مع التحالف العربي لمنع وقوع اليمن فريسة لميليشيا تتبع إيران وصولاً إلى اتفاق الرياض الذي وفرت خلاله المناخ الحقيقي لكل القوى السياسية لكي تتوافق. 
وأكد عبدالملك، خلال حوار تلفزيوني لقناتي "اليمن" و"عدن"، اليوم الأربعاء، أن إيران دولة مارقة سببت دمارا في المنطقة، ومليشيات الحوثي أداتها لتدمير البلاد، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء اليمينة "سبأ".
وأوضح أن "إيران سببت دمارا من العراق إلى لبنان إلى كل مكان، والحوثي كان مشروعا واستثمارا إيرانيا وآلة موت ودمار لحروب متعددة طوال الحروب الست ثم كان أداة لتدمير المسار السياسي، وهو الآن أداة لتدمير البلد".
ولفت إلى أن "الحكومة هي حكومة وحدة وطنية جاءت نتاج نقاشات سياسية شاركت فيها كل القوى السياسية الفاعلة، وكان للرئيس عبد ربه منصور هادي والسعودية دور كبير في بناء هذا التوافق وإنجاز المعادلة الصعبة وصولا لإخراج هذه الحكومة إلى النور".
وتابع: "هذه المرحلة بالغة التعقيد، ونحن لا نملك حلولا سحرية، لكن على الأقل فإن توحيد الصفوف ومعالجة الانقسامات هو في مصلحة كل يمني من صعدة إلى المهرة، وسيساعد على تفعيل المؤسسات، وإنجاز الهدف الأول المتمثل بإنهاء الانقلاب".
واستطرد رئيس الوزراء اليمني: "في معركتنا لإنهاء الانقلاب من المهم أن يكون لديك النموذج الحاضر للدولة وأن يكون لديك المؤسسات الضامنة، لذا فإن تفعيل جهاز المراقبة والمحاسبة وهيئة مكافحة الفساد، هي من المهام الأساسية للحكومة حتى تُفعّل مؤسسات الدولة اليمنية".
وبيّن أن "الدعم الدولي لليمن مرهون بحكومة مستقرة قوية من العاصمة المؤقتة عدن، لأن الانقسامات السابقة أعاقت مساحة الحكومة لكن هذا التوافق الآن وهذه الحكومة ستساعد على إنجاز مهام كان من الصعب أن تنجز في الماضي".
ولفت إلى أن "تشكيل الحكومة سيعطي دافعاً كبيراً في المرحلة المقبلة لعمل دبلوماسي مكثف وفاعل على المستوى الدولي، فاليمن ينبغي أن يعود إلى الواجهة مجدداً هذا العنوان الرئيس لنا جميعا".
وتابع عبد الملك: "السلام ليس رغبة، السلام له شروط موضوعية، متى تحققت سيكون هناك سلام في اليمن، سواء كان بمفاوضات أو بتوافق أو بحرب، واستعادة الدولة اليمنية والنظام الجمهوري أمور لا يمكن التفريط فيها، هذه معركة كل يمني".
وأكد أن "الهدف الرئيس من اتفاق الرياض هو توحيد القرار السياسي وأن تكون هناك وحدة للقرار الأمني والعسكري".
وتابع أن المواطن يتطلع لحلول سريعة فيما يتعلق بالجانب الاقتصادي وهذه لها أدواتها، وهناك نقاش حول الدعم مع المجتمع الدولي، وبالأخص مع أشقائنا في المملكة العربية السعودية فيما يتعلق بدعم البنك المركزي والوديعة، وأمور تتعلق بالأمن الغذائي ومشتقات توليد الكهرباء.
وكشف رئيس الوزراء اليمني عن نقاش يمني سعودي، بشأن تقديم حزمة من الدعم الأساسي والسريع، كما أن هناك خطط لزيادة الصادرات النفطية من 70 ألف برميل إلى 150 ألف برميل يومياً.