كشف تقرير جديد، لمكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، أن إيران كانت وراء جهود عبر الإنترنت في وقت سابق من هذا الشهر للتحريض على العنف ضد مدير المكتب، وخبير إلكتروني أمريكي رفيع سابق والعديد من مسئولي الانتخابات في الولايات، الذين رفضوا مزاعم تزوير الناخبين على نطاق واسع التي روج لها الرئيس دونالد ترامب وحلفاؤه الفيدراليون.
وكان مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي، والمسئول المعزول في وزارة الأمن الداخلي كريستوفر كريبس من بين أكثر من عشرة أشخاص نُشرت صورهم وعناوين منازلهم ومعلومات شخصية أخرى على أحد مواقع الويب المسمى (أعداء الشعب).وشهد هؤلاء المسئولون بطريقة أو بأخرى على أمن انتخابات 2020، إما قبل أو بعد، قائلين إنهم لم يروا أدلة على وجود تزوير واسع النطاق وهو استنتاج يتعارض مع مزاعم الرئيس ترامب حول تزوير الانتخابات.
وكانت إيران نشطة في السعي للتدخل في الانتخابات الأمريكية في أكتوبر الماضي واستهدفت الناخبين الديمقراطيين برسائل بريد إلكتروني مزيفة، ولكنها تهديدية زُعم أنها من جماعة يمينية متطرفة تهدد المتلقين للتصويت لصالح ترامب "أو سنأتي لننتقم"، وفقا لما أوردته "واشنطن بوست".
واتهمت قائمة المستهدفين حكام الولايات المتأرجحة ومديري أنظمة التصويت وكريبس وكريستوفر راي بأنهم مسئولون عن "تغيير الأصوات والعمل ضد الرئيس" في محاولة خبيثة "للإطاحة بديمقراطيتنا".
وتعتزم الوكالة إصدار إعلان، اليوم الأربعاء، وتلقى العديد من المستهدفين البيان التالي من المكتب: "يمتلك مكتب التحقيقات الفيدرالي معلومات موثوقة للغاية تشير إلى أن الجهات الفاعلة الإيرانية المتطورة في مجال التهديد عبر الإنترنت كانت مسئولة بشكل شبه مؤكد عن إنشاء موقع على شبكة الإنترنت يسمى" أعداء الشعب"، يحتوي على تهديدات بالقتل ويستهدف مسئولي الانتخابات الأمريكية 2020".
