رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

ليلى جوفين.. 3 حروف تضعها تحت مقصلة أردوغان

ليلى جوفين
ليلى جوفين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في دولة أردوغان، لا صوت للمعارضة أو صدى، فلا حصانة لمعارض أو حماية من بطش السلطة الحاكمة التي أدخلت تركيا في صراعات عديدة، وبعدما كانت ترفع أنقرة شعار "صفر مشكلات" أصبح أردوغان "عدوا للجميع" في الداخل التركي والخارج أيضا.
فهذه ليلى جوفين، البالغة من العمر 56 سنة، وأحد رموز المعارضة الكردية أدينت في تهم تتعلق بالإرهاب، وحكم عليها بالسجن 22 عاما، بسبب معارضتها العدوان التركي على مدينة عفرين السورية في عام 2018 وكان الوقوع تحت مقصلة حاكم أنقرة، بسبب ثلاثة حروف، حيث وصفت اجتياح جيش أردوغان لعفرين بأنه "غزو".
وسرعان ما رفع البرلمان التركي الحصانة عن "جوفين" منتصف يونيو من العام الجاري، وأصبحت نائبة "سابقة" في حزب الشعوب الديمقراطي، الذي أعلن أنه سوف يستأنف على هذا الحكم.
ووصف حزب الشعوب الديمقراطي جوفين بأنها "المناضلة التي كرست نفسها للسلام حتى أصبحت نُصُبًا للشرف".
وبعدما ألقي القبض عليها بعد رفع الحصانة، إلا أنها أضربت عن الطعام لثمانين يوما، بسبب سوء الأوضاع المعيشية داخل السجن، ليفرج عنها، بتدابير احترزاية، وقالت الشرطة التركية، أنها ألقت القبض على جوقين، خلال تواجدها بمدينة ديار بكر واقتادها إلى السجن مجددا.
ورغم الاضطهاد الذي تعاني من "جوقين" إلا أنها واصلت تحدي انتهاكات أردوغان ضد المعارضة التركية مؤكدة أنها "ستستمر في ممارسة العمل السياسي سواء داخل السجن أو خارجه"، خلال عملية القبض عليها.