كشف الدكتور رائد العزاوي، أستاذ العلاقات الدولية"، عن أن خلافات كبيرة طفت خلال الأيام الماضية، بين قيادات في الميليشيات العراقية، الموالية لإيران وأن عمليات تفكيك ميليشيا "سرايا الخراساني" جاءت بتوجيه من إيران، وأن نائب قائد الحشد الشعبي "أبو فدك المحمداوي" هو من أشرف على اعتقال أمين عام "الخرساني" حامد الجزائري الذي فرضت عليه الولايات المتحدة الأمريكية، عقوبات بسبب انتهاكات لحقوق مدنين، وسرقات لمنازل تركتها سكان المدن، إبان معارك تحرير العراق من تنظيم داعش اللإرهابي، وللأسف فإن بعض الميليشيات التي حسبت على الحشد شوهت بطولات وتضحيات الحشد الشعبي.
وأضاف العزاوي خلال حديثه عبر قناة العربية "الحدث"، أن هناك قرارًا صدر من قيادة فيلق القدس الإيراني باللقاء القبض على الجزائري ومساعده، بعد توفر معلومات عن امتلاكهم ثورات طائلة، نتيجة أعمال غير شرعية، بحسب معلومات من أمن الحشد تلك القوة التي تحقق الآن مع الجزائري وعدد من أفراد سرايا الخراساني بالإضافة إلى ما قيل عنها محاولة للتواصل مع الولايات المتحدة للحصول على حصانه من الملاحقة الأمريكية وذلك عبر وساطاء عراقيون .
وردا لسؤال للإعلامي بسام أبو زيد مذيع قناة "الحدث" حول موقف تضارب موقف بعد فصائل الميليشيات من موضوع التهدئة مع أمريكا ووقف قصف السفارة والمواقع الأمريكية في العراق؟
قال العزاوي: إن هناك فصائل لا ترغب في تصعيد الموقف وتسعى عبر قنوات اتصال لأن ترتب علاقتها مع الأمريكان، وأن هناك من يدعي كذا بأنه حامل لواء الممانعة والمقاومة وفي حقيقة الأمر أنه يخدم بقاء تواجد القوات الأمريكية في العراق والمنطقة.