قال الدكتور أحمد يوسف، المدير التنفيذي لمركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، إن العلاقات المصرية الفرنسية متجذرة في التاريخ لأكثر من 200 عامًا منذ الحملة الفرنسية ومحمد على وتحديث مصر وهو ما تم بالتعاون مع فرنسا، مشيرًا إلى أن زيارة الرئيس السيسي هي لدولة لها علاقات تاريخية مع مصر والأطراف جميعًا تعلمها.
وأكد "يوسف" في مداخلة هاتفية لبرنامج "اليوم" على فضائية "دي إم سي" اليوم الإثنين، أن لقاء الرئيس السيسي بنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون كان كاشفًا لشيئين في غاية الأهمية أولهم هو وجود تفاهم وتنسيق كامل بين الطرفين في الملفات الملتهبة في الشرق الأوسط مثل الملف الليبي وملف شرق البحر المتوسط وملف المهاجرين وملف الإرهاب، موضحًا أن النقطة الثانية هي أن فرنسا تتفهم جيدًا الظروف الداخلية والمحيطة بمصر والتي تجعل من السياسة المصرية سياسة حذرة ومتأنية وفرنسا تفهم ذلك.
وتابع، أن الرئيس ماكرون كان صريحًا عندما قال إن مبيعات الأسلحة لمصر لم تتأثر أبدًا بأمور حقوق الإنسان، موضحًا أن هذه الأمور هي أمور إستراتيجية لا يصح أن تتركها لمنظمات المجتمع المدني.
