يصادف اليوم الخميس الموافق 2 مايو احتفال منظمة الأمم المتحدة باليوم العالمي لسمك التونة، حيث تحتفل في 2 مايو من كل عام، وذلك بهدف معرفة أهمية أسماك التونة وقيمتها للناس والبيئة، فهي تعد موردا غذائيا مهما يواجه عددا من التحديات، من بينها زيادة الطلب التي تؤدي إلى الصيد الجائر.
وأشارت تقارير حديثة إلى أن 22% من مخزونات التونة تعاني من خطر الصيد الجائر، وأنه ممكن ربط صيد سمك التونة بمشاكل الصيد العرضي، والذي يعني اصطياد الكائنات البحرية وأسماك القرش والثدييات البحرية بشكل عام.
وتضيف التقارير أنه لكي تزدهر تجمعات التونة، تحتاج مصايد الأسماك إلى إدارة قوية، وتخفيضات في صيد الأنواع غير المرغوب فيها أو المهددة بالانقراض أو الصيد العرضي.
اليوم العالمي لسمك التونة
وحددت الجمعية العامة، بموجب قرارها 124/71 المؤرخ في 19 ديسمبر 2016، أن يوم 2 مايو هو يوما عالميا لسمك التونة، وذلك تأكيدا لأهمية صون أرصدة مخزونات التونة، حيث يعتمد عدد من البلاد على موارد التونة في ضمان الأمن الغذائي وتحريك عجلة التنمية الاقتصادية والتوظيف ودورة العائدات الحكومية وتيسير سبل العيش والثقافة والترفيه.
الاستدامة في صيد سمك التونة
تعد التونة المعلبة طعاما أساسيا في مخازننا منذ جائحة كورونا. وبالرغم من ذلك، وبغض النظر عن استثناءات السوق التي تسببها الأوبئة، وذلك بالرغم من. قيمته الغذائية العالية.
وتحتوي هذه الأسماك غنية بالأوميغا 3، و احتوائها على المعادن والبروتينات وفيتامين ب12 وغيره من الميزات.
تهديد مخزون التونة
ونظرا للصفات المدهشة التي تتمتع بها أسماك التونة فهي مهددة بسبب الطلب الهائل عليها. فوفقا لأحدث البيانات، يقدر أن 33.3 في المئة من المخزونات يتم صيدها من أنواع التونة السبعة الرئيسية وتعد مستويات غير مستدامة بيولوجيا
وحددت الجمعية العامة، بموجب قرارها 124/71 19 ديسمبر عام 2016، يوم 2 مايو بوصفه يوما عالميا لسمك التونة.
تأكيدا لأهمية صون أرصدة مخزونات التونة، حيث يعتمد عديد البلدان على موارد التونة في ضمان الأمن الغذائي وتحريك عجلة التنمية الاقتصادية والتوظيف ودورة العائدات الحكومية وتيسير سبل العيش والثقافة والترفيه.
ويهدف مشروع تونة المحيطات المشتركة التابع لمنظمة الأغذية والزراعة إلى ضمان صيد جميع مخزونات التونة الرئيسية بصورة مستدامة بحلول عام 2027.
ويعتبر هذا الهدف الطموح جزء من الجهود نحو صيد التونة الأكثر استدامة والحفاظ على التنوع البيولوجي. ففي الفترة من 2014-2019، وساعد هذا المشروع في انخفاض أرصدة أسماك التونة المستغلة بإفراط من 13 إلى خمسة.
فوائد تناول التونة
لتناول سمك التونة عدة فوائد من أهمها :
صحة القلب
ولعل أهم ما يميز أسماك التونة هو تأثيرها الإيجابي الكبير على صحة القلب، فهي تعمل على الحد من انسداد شرايين القلب التاجية، وذلك لاحتوائها على مستويات كبيرة من أحماض أوميغا 3 الدهنية ، والتي تساعد على تقليل أحماض أوميغا 6 الدهنية و LDL أو الكولسترول السيئ التي تسبب انسداد الشرايين. كما أن عدم احتوائه على الدهون المشبعة يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
- صحة العينين:
تعتبر أسماك التونة الغنية بالأحماض الدهنية أوميغا 3 خيارا رائعا للوقاية من اضطرابات العين مثل الضمور البقعي وجفاف العين المرتبطين بالتقدم في العمر.
تعزيز جهاز المناعة:
تحتوي التونة على كمية لا بأس بها من فيتامين C والزنك والمنجنيز، وكلها تعتبر مضادات طبيعية للأكسدة، وتعتبر هذه المضادات واحدة من آليات الدفاع عن الجسم ضد الجذور الحرة، المسببة للسرطان والأمراض المزمنة الأخرى.
تحسين الدورة الدموية
تعتبر التونة مصدرا غنيا بالحديد، لذا فهي تلعب دورا هاما في تكوين خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين لسائر أعضاء الجسم الحيوية حتى يتسنى لها العمل بكفاءة.
أمراض الكلى
يعتبر محتوى البوتاسيوم والصوديوم في التونة متوازنا بشكل جيد، مما يساعد في تحقيق توازن السوائل بالجسم، وعندما يتحقق ذلك تعمل الكلى بشكل صحيح، وبالتالي تقل فرص الإصابة بأمراض الكلى الحادة.
خفض ضغط الدم
تساعد الأحماض الدهنية أوميغا 3 الموجودة بالتونة على خفض مستويات ضغط الدم الذي يشكل ارتفاعه خطرا على صحتك، حيث يسبب النوبات القلبية والسكتات الدماغية، وخفض معدل تصلب الشرايين.