ذكرت قناة "إن بي سي" الأمريكية اليوم الاثنين، أن المدعين العامين في مختلف الولايات الأمريكية رفعوا دعاوى قضائية ضد إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب 138 مرة.
وأشارت القناة، إلى أن ذلك العدد يقرب من ضعف الدعاوي القضائية ضد إدارة الرئيسين السابقين باراك أوباما وجورج دبليو بوش.
ونوهت القناة إلى أنه من المعتاد أن يقاضي المدعون العامون الحكومة الفيدرالية، ولكن الخبراء يقولون إن الارتفاع الحاد يشير إلى الانقسام الحزبي والقانوني المتزايد مع الحكومة في واشنطن.
وخلال السنوات الأربع التي قضاها الرئيس دونالد ترامب في المنصب، تشاجرت إدارته في المحكمة مع المدعين العامين لمختلف الولايات حول كل قضية تقريبًا.
ومن بين تلك القضايا حظر السفر، الانفصال الأسري على الحدود الأمريكية المكسيكية، إعلان "الطوارئ الوطنية" لبناء الجدار الحدودي، تأشيرات الطلاب الدوليين، حماية قرض الطالب، قواعد المياه النظيفة، انبعاثات السيارات، عمليات خدمة البريد الأمريكية، وأوباما كير.
وتظهر مراجعة التقاضي ضد الوكالات الفيدرالية خلال إدارة ترامب أن المدعين العامين في مختلف الولايات رفعوا 138 دعوى قضائية منذ توليه منصبه، وفقًا للبيانات التي جمعها بول نوليت، عالم السياسة في جامعة ماركيت في مدينة ميلووكي، بولاية ويسكونسن، والمتخصص في شأن الادعاء العام.
وأشار نوليت إلى أن الزيادة الحادة للدعاوي القضائية في عهد ترامب والتي فاقت فترة الرئيسين السابقين أوباما وبوش، حيث في الفترتين الرئاسيتين لأوباما شهدت دعوى قضائية ضد إدارته بلغت 78 مرة، أما بوش فشهدت فترتيه الرئاسيتين 76 دعوى قضائية.
